اقتحمت قوات الاحتلال وأفراد من ضريبتها بعد ظهر اليوم مطعم على بالي “أبو اسطيف” في شارع الرشيد وسط القدس المحتلة. وأكد صاحب المطعم “شحاده ادكيدك” أن قوات الاحتلال تقوم في هذه الأثناء بمصادرة كافة محتويات المطعم، حيث تمت مصادرة الكراسي والطاولات والثلاجات بجميع محتوياتها من ماء وعصير. و انتشرت بكثافة في شارع الرشيد قبل أن تقوم باقتحام المطعم الواقع في عمارة القطب، ومصادرة محتوياته. كما منعت المواطنين من الاقتراب من المكان تحت تهديد السلاح. يشار إلى أن سلطات الاحتلال تقوم بفرض ضرائب باهظة على التجار وأصحاب المحلات التجارية في القدس المحتلة، وفي حال تخلفهم عن دفعها تقوم بمصادرة كافة محتويات محلاتهم التجارية لإجبارهم على مغادرة المدينة المحتلة . [color=red] حملة ضريبية واسعة في سلوان[/color] وكانت طواقم متعددة تابعة لمصلحة ضرائب الاحتلال شنت، اليوم الثلاثاء، حملة واسعة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك. ووصف الأهالي، على لسان عضو لجنة الدفاع عن سلوان فخري أبو دياب الحملة بالكيدية والانتقامية، وذكر بأن قوات معززة من جنود وشرطة الاحتلال تصاحب هذه الطواقم وتغلق مداخل ومخارج البلدة بحواجز للتفتيش، مؤكداً بأنه “لا تنجو أي سيارة أو مركبة من تحرير مخالفات مالية عالية”. وأضاف بأن الحملة شملت حتى الآن احتجاز عدد من السيارات واحتجاز عدد من المواطنين بحجة الديون المتراكمة عليهم لضريبة الاحتلال. وأشار أبو دياب إلى أن شرطة الاحتلال تجري فحوصات شاملة لسيارات المواطنين وتحرر المخالفات للجميع في مشهد أثار غضب السكان وشل الحركة في البلدة. وأوضح أبو دياب بأن توقيت هذه الحملة ليس عبثياً وإنما يأتي في ظل إقدام سلطات الاحتلال على خطوات كبيرة في البلدة تتمثل في إخلاء عدد من المنازل من قاطنيها لصالح جماعات استيطانية متطرفة واستكمال هدم طريق باب المغاربة القريبة من سلوان، معتبرا أن الحملة كأنها وقائية واستباقية لإشغال السكان بمشاكلهم وقضاياهم المختلفة مع مؤسسات الاحتلال. وحذر أبو دياب من أن سلوان على وجه الخصوص والقدس عموما مقبلة على مرحلة استهداف خطيرة من قبل سلطات الاحتلال في الأيام القليلة القادمة، داعيا المواطنين إلى الانتباه والحذر وتفويت الفُرص على الاحتلال لتنفيذ مخططاته في المنطقة.