أكدت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، استدعاء السفير الإسرائيلي في العاصمة الأردنية عمّان "لمحادثة توبيخ" واحتجاج على ممارسات الاحتلال في الأيام الأخيرة بحق المسجد الأقصى المبارك. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية في وقت سابق، أن الأردن استدعت سفير الاحتلال في عمان، دانييل نيفو، إلى وزارة الخارجية على خلفية "الانتهاكات الإسرائيلية" الأخيرة في مدينة القدس المحتلة، كما أعلن مصدر رسمي أردني. وقالت الوكالة إن "وزارة الخارجية استدعت اليوم الإثنين السفير الإسرائيلي في عمان دانييل نيفو، حيث تم إبلاغه بإحتجاج الحكومة الأردنية ورفضها المطلق واستنكارها للانتهاكات الإسرائيلية خلال الأيام الماضية في الحرم القدسي الشريف". وأوضحت الوكالة أن الانتهاكات تتمثل "بالاقتحامات والاعتداءات على حرمة المسجد الأقصى المبارك والاعتقالات والاعتداء على المصلين وموظفي دائرة أوقاف القدس المحتلة وفرض القيود على دخولهم للحرم الشريف، وحماية اقتحامات المتطرفين اليهود". وأضافت أنه "تم إبلاغ السفير الإسرائيلي بمطالب الحكومة الأردنية بوقف هذه الانتهاكات والاعتداءات فورا، وتحميل الحكومة الأردنية للجانب الإسرائيلي كسلطة قائمة بالاحتلال، مسئولية أمن وسلامة الحرم الشريف ورواده من المصلين وموظفي دائرة الأوقاف والطلاب وغيرهم". وتخضع المقدسات في مدينة القدس الشريف للوصاية الأردنية، وهذا ما دفع الأردن لاستدعاء السفير الإسرائيلي لتوبيخه على الانتهاكات الإسرائيلية خلال الأسابيع الماضية. وتعتبر دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن هي الجهة المشرفة رسمياً على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، بموجب القانون الدولي، الذي يعتبر الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب "إسرائيل" عام 1967، وبموجب اتفاقية السلام الأردنية – الإسرائيلية، الموقعة عام 1994 والمعرفة باتفاقية "وادي عربة"، والتي طلب الأردن بمقتضاها لنفسه حقاً خاصاً في الإشراف على الشؤون الدينية للقدس.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.