أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن اتفاق المصالحة بين حركتي حماس وفتح أعاد الاعتبار للقضية الفلسطينية ونقطة تحول هامة وتاريخية في تاريخ الشعب الفلسطيني. وقال برهوم في تصريح وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه :" تعتبر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" (إعلان الشاطئ) أعاد الاعتبار للقضية الفلسطينية ونقطة تحول هامة وتاريخية في تاريخ الشعب الفلسطيني، وتقويم وتصحيح لمسار الوضع الفلسطيني الداخلي". وأضاف "هذا الاتفاق يعتبر وتأسيس لشراكة وطنية حقيقية وتحدي لكل المتربصين بقضيتنا الفلسطينية ووحدة شعبنا، وأكبر رد على تهديدات وجرائم الاحتلال". وكان رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أعلن قبل قليل في مؤتمر صحفي عن إنهاء الانقسام الفلسطيني وتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية. وأكد هنية في خطابه على الالتزام على كل ما تم الاتفاق عليه في القاهرة وإعلان الدوحة واعتبارها المرجعية عند التنفيذ, وثاني البنود في الاتفاق التي تلاها هنية هي بأن يبدأ رئيس السلطة محمود عباس مشاورات تشكيل الحكومة التوافقية الفلسطينية وإعلانها خلال الفترة القانونية المحددة خلال 5 أسابيع، وبناءً على ما تم الاتفاق عليه في القاهرة. وأضاف هنية أنه تم الاتفاق على إجراء انتخابات للمجلس التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني الفلسطيني بالتزامن وبتحديد من رئيس السلطة محمود عباس وبالتشاور مع القوى الوطنية، بحيث تقوم الانتخابات بعد 6 شهور من تشكيل الحكومة ويتم مناقشة ذلك في اجتماع منظمة التحرير في اجتماعها القادم. البند الرابع متعلق بمنظمة التحرير، حيث قال هنية إنه تم الاتفاق على تفعيل وتطوير المنظمة لممارسة مهامها المنصوص عليها في الاتفاقات في غضون مدة 5 أسابيع والتأكيد على تواصل اجتماعاتها. البند الخامس متعلق بالمصالحة المجتمعية، حيث أكد هنية أنه تم الاتفاق على استئناف لجنة المصالحة المجتمعية استنادا على ما تم الاتفاق عليه في القاهرة. أما البند السادس عن الحريات، أوضح هنية أنه تم الاتفاق على التأكيد على ما تم الاتفاق عليه في القاهرة بملف الحريات، ودعوة لجنة الحريات في الضفة والقطاع لتنفيذ عملها وقراراتها. والبند السابع حول المجلس التشريعي، فقال هنية إنه تم الاتفاق على تفعيل المجلس وتفعيل أدائه مهامه.