باركت حركة المجاهدين اتفاق المصالحة الأخير الذي تم توقيعه بين وفدي حركة حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية، مساء أمس الأربعاء بعد جلسات حوار استمرت بينهما على مدار يومين. ودعت الحركة في بيان صحفي خصّت به[color=red] "فلسطين الآن"[/color]، إلى إيجاد مرجعية للكل الوطني الفلسطيني، وعدم استثناء أحد، فنحن مازلنا في مشروع التحرر. كما قالت. .في ذات السياق، أكدت الحركة أن الجهاد والمقاومة هما الخياران لانتزاع حقوقنا كافة؛ حيث أثبتت وسائلهما دوما بنجاحها بالحوار مع العدو. وشددت على أن فلسطين أرض وقف إسلامي والقتال فيها واجب شرعي وقومي ووطني. وقال البيان "لن ندخر جهداً من أجل تحرير أسرانا البواسل "، مشيراً إلى أن كل الخيارات مفتوحة أمام مجاهدينا لتحريرهم. وأضاف "القدس قبلة جهادنا ومؤشر بوصلتنا وكل إمكانياتنا وجهودنا مسخرة للذود عنها". ودعت الحركة جماهير أمتنا الإسلامية لتوحيد الجهود والأهداف نحو رفع الظلم عن فلسطين وقدسها المباركة ونفض خلافاتها الداخلية. وفي وقت سابق من مساء أمس الأربعاء، أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية عن توقيع وفدي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وحركة “حماس″ على اتفاق لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.