يشرع الزميل محمد منى مراسل وكالة "قدس برس" انترناشيونال في نابلس، المعتقل لدى الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من آب (أغسطس) الماضي، بخوض إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بإنهاء اعتقاله الإداري. وأكدت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وعائلة الصحفي منى أنه بدأ أمس الخميس, إضراباً مفتوحاً عن الطعام مع بقية الأسرى الإداريين للمطالبة بوقف سياسة الاعتقال الإداري بدون توجيه تهم، حيث يعتقل قرابة 200 أسير فلسطيني تحت طائلة ما يسمى بـ "الاعتقال الاداري"، وتمدد فترات اعتقالهم لأكثر من مرة دون محاكمة. وأكدت الحركة الأسيرة، إلى أن "كافة اتصالات ومحاولات إدارة السجون فشلت في خداع الأسرى والالتفاف على اضرابهم بالمطالبة بمهلة جديدة لدراسة أوضاعهم"، حيث أكدت الحركة أن "الأسرى منحوا إدارة السجون الإسرائيلية مهلة منذ عدة شهور لوقف الاعتقال الإداري، إلا أنها مازالت تماطل دون جدوى". وناشدت عائلة الصحفي محمد منى مراسل "قدس برس"، كافة الجهات الحقوقية والمؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى وحقوق الصحفيين بالضغط على الاحتلال للإفراج عن إبنها، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته جراء خوضه الإضراب المفتوح عن الطعام. وكانت قوات الاحتلال قد أقدمت، فجر يوم الأربعاء 7 آب (أغسطس) 2013، على اعتقال محمد منى، بعد مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته ومصادرة بعضا من مقتنياته الخاصة، قبل أن يقوم باعتقاله. يشار إلى أن منى اعتقل لدى الاحتلال أربع مرات، وأمضى في سجونه بما مجموعه خمس سنوات، كما تعرض للاعتقال من أجهزة الضفة لأكثر من مرة، على خلفية عمله الصحفي. وكان العشرات من الزملاء الصحفيين والحقوقيين والمسؤولين، قد شاركوا في اعتصام تضامني، مع الزميل محمد منى مراسل وكالة "قدس برس" انترناشيونال للأنباء في مدينة نابلس بالضفة الغربية، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، وذلك تنديدا بمواصلة الاحتلال لاعتقال وكذلك إصدار السلطة حكمًا غيابيًا بحقه بالسجن لمدة ثلاثة أشهر.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.