يبحث المدخنون الذين يريدون الإقلاع عن التدخين عن طرق مختلفة للعلاج، منها: لصقات النيكوتين الجلدية، والسيجارة الإلكترونية، والآن يستخدمون "التغريد" كوسيلة جديدة. وبدأت الدراسات في جامعة كاليفورنيا، من خلال اختبارات سريرية لمعرفة تأثير الدعم الذي يقدمه "تويتر" وشبكات التواصل الاجتماعي للراغبين في الإقلاع عن التدخين، بحسب موقع"PC world". وفي النتائج الأولية للدراسة، قالت الباحثة كارولينا إن قدرة مستخدمي "تويتر" في الإقلاع عن التدخين ضعف غير المستخدمين، ويريد الباحثون في الجامعة أن يعرفوا مدى إمكانية تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي بين الناس الذين لا يعرفون بعضهم في الإفادة في إيقاف التدخين. وهدفت الدراسة إلى معرفة ما إذا كان دعم المجموعات الصغيرة على تويتر، ورسائل التشجيع المتبادل بين المشتركين، يمكن أن تساعد في الإقلاع عن التدخين خلال 100 يوم. وقد تم تمويل هذه الحملة عن طريق منحة من المعاهد القومية الأميركية للصحة من دون تدخل تويتر. وبحسب الدراسة فقد قسم الخبراء المدخنين إلى مجموعتين بشكل عشوائي، وكل مجموعة تضم 20 شخصاً. وقد استخدم المشاركون ملصقات النيكوتين - التي تكفي لمدة 8 أسابيع - وبعدها طُلِب من كل مجموعة أن ترسل على الأقل رسالة يومية بالحالة الصحية ومدى تطورها، وذلك لمدة شهر، وبعد مضي الشهر يتم إرسال رسالة واحدة في الأسبوع. ونشرت المجموعات أكثر من 1000 تغريدة في فترة التجربة. وعلى الرغم من أن المجموعة الأخيرة انتهت رسمياً من الدراسة، فإن الناس ما زالوا يتعاملون مع بعضهم عبر الإنترنت. ويؤكد الباحثون أنه لا تزال معدلات الانتكاس والعودة إلى التدخين عالية، وهناك حاجة إلى استراتيجيات مبتكرة لخفضها. يذكر أن الشبكات الاجتماعية قد تساعد في التشجيع ورفع القدرة للابتعاد عن التدخين.