أكدت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، على استعدادها للمساهمة في أي خطوات من شأنها تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، داعية إلى ضرورة الإسراع في ترجمة الاتفاق على أرض الواقع. ورحبت المنظمة، في بيان صحفي، بالاتفاق الذي وقع، الأسبوع المنصرم، بين حركة حماس ووفد منظمة التحرير لتنفيذ المصالحة الفلسطينية. وقال الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني، أن المصالحة الفلسطينية "تمثل حاجة ماسة لحماية المصالح الفلسطينية العليا وتعلو على أي مصالح شخصية أو حزبية أخرى". وأضاف بأن "الجهود المبذولة لاستعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة وإقامة الدولة المستقلة على حدود 1967، لا بد وأن تنطلق من كيان فلسطيني موحد في مواقفه ورؤاه وسياساته وأهدافه". ودعا مدني المجتمع الدولي إلى دعم جهود المصالحة الفلسطينية، مطالباً بتوفير سبل نجاحها لتعزيز السلم والاستقرار في المنطقة. يشار إلى أن المصالحة الفلسطينية لاقت ترحيباً محلياً وعربياً ودولياً، مقابل انتقادات صهيونية وأمريكية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.