قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال - فلسطين، إن 31 طفلاً فلسطينياً قضوا خلال عام 2013، بينهم 5 أطفال استشهدوا على يد قوات الاحتلال، و26 طفلاً قضوا نتيجة للإهمال وسوء استخدام السلاح. وأشار التقرير السنوي للحركة العالمية إلى إصابة 162 طفلا من جنود الاحتلال، و51 طفلا على يد المستوطنين، وإصابة 31 طفلا نتاج الإهمال وغياب معايير الأمن والسلامة. ولفت إلى توثيق 92 حالة تعذيب وإساءة معاملة لأطفال تم تعذيبهم وإساءة معاملتهم من جنود الاحتلال، وتم اعتقال بعض منهم، فيما تعرض آخرون لإساءة معاملة دون أن يتم اعتقالهم، كما استخدم طفلان كدروع بشرية لحماية جنود الاحتلال من الحجارة، وهي ممارسة غير قانونية بموجب القانون الدولي، وكذلك القانون الإسرائيلي، إضافة إلى توثيق هدم 5 منازل لمواطنين في قطاع غزة والقدس، وتوثيق 9 اعتداءات على مدارس، وتوثيق 7 أطفال عمال يعملون في ظروف صعبة. وبيّن مدير عام الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال رفعت قسيس، أن الحركة حصلت العام 2013 على المرتبة الثالثة فلسطينيا والتاسعة والعشرين عربيا على قائمة الجمعيات الأكثر شفافية في الدول العربية، التي أعلنت عنها مجلة "فوربس - الشرق الأوسط"، مؤخرا. وفيما يتعلق بالعمل الإقليمي، قال قسيس، إن عمل الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال توسع في الأعوام الثلاثة الماضية، ليخرج عن نطاق عملها على المستوى الوطني، وتمثل ذلك بتشكيل فروع للحركة في العالم العربي، مثل: الأردن، ولبنان، والعراق، واليمن، والسودان، وليبيا، وتونس، والمغرب، مشيراً إلى أنه سيتم إنشاء فرع في موريتانيا وآخر في الجزائر قريبا، وأن الحركة فرع فلسطين تقوم بدور المنسق الرسمي لهذه الجهود الإقليمية. واستعرض قسيس عددا من الأهداف التي ستحاول الحركة تحقيقها خلال العام 2014، منها تطوير وتمكين عمل الحركة الإقليمي في العالم العربي، والبدء بتطبيق برنامج عدالة أطفال إقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.