حذر ضباط احتياط في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من أن وقف المفاوضات سيتسبب بـ"الانزلاق إلى العنف" داعين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى العودة إلى المسار التفاوضي. جاء ذلك خلال سلسلة لقاءات مع مسؤولين سابقين في أجهزة الضفة شارك فيها رئيس الإدارة المدنية السابق في الضفة الغربية "الكولونيل غادي زوهر"، وضباط كبار متقاعدين في الجيش وأجهزة الاستخبارات . وجرت اللقاءات بين الجانبين قبيل وصول المفاوضات إلى طريق مسدود وقبل توقيع اتفاق المصالحة بين فتح وحماس. وتم نقل التحذيرات والتوصيات التي انبثقت عن هذه اللقاءات الأحد في رسالة بعثها رئيس مجلس السلام والأمن الإسرائيلي إلى كل من رئيس الحكومة ووزير أمنه وقائد الجيش الإسرائيلي. وجاء في الرسالة التي بعثت إلى نتنياهو، أن الخطوة الصحيحة التي يفترض اتخاذها في الوقت الراهن هي العودة إلى المفاوضات مع السلطة وذلك لمنع المخاطر التي ستنتج عنها تدهور الأوضاع . واعتبر المتحاورون صيانة القناة السياسية وتطويرها مصلحة مشتركة "لإسرائيل" وللسلطة ، مشيرين إلى أنه في أجواء فشل المفاوضات فإن العوامل التي تسعى إلى التصعيد تتعاظم بشكل كبير، خاصة في ظل وجود معارضة في الجانبين ومؤكدة أن العوامل المشاركة والمؤثرة على هذا الصعيد أوسع بكثير مما كان عليه عشية تفجر الانتفاضة الثانية. وحذر المجلس المذكور من تصعيد البناء في المستوطنات والأحياء الاستيطانية في القدس ومن هدم البيوت في منطقة "ج" ومن تجميد أموال الضرائب الفلسطينية ومن تمرير قوانين مثل ضم المنطقة "ج".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.