استغرب الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، استمرار الملاحقة الأمنية والاعتقالات والاستدعاءات السياسية في الضفة الغربية المحتلة تزامناً مع البدء بتنفيذ إتفاق المصالحة وإنهاء كافة أشكال الانقسام على الساحة الفلسطينية. وشدد دويك، على أن استمرار الاعتقالات السياسية والملاحقة الأمنية في الضفة بكافة أشكالها "تشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ اتفاق المصالحة الذي وقع في مخيم الشاطئ بحضور مختلف الفصائل الفلسطينية". وطالب رئيس البرلمان الفلسطيني بضرورة الحفاظ على ما تم الاتفاق عليه وانجازه في اتفاق الشاطئ "للحفاظ على الأجواء السعيدة التي بدت مع التوقيع على إنهاء الانقسام". ووصف دويك الاعتقالات والاستدعاءات السياسية التي حدثت مؤخراً في مختلف مدن الضفة الغربية بأنها "النقيض لما يجب أن يكون عليه الحال في الساحة السياسية الفلسطينية"، معبراً عن رفضه للإدعاءات والأسباب التي تسوقها الأجهزة الأمنية بالضفة بعد كل حالة اعتقال. واستطرد قائلاً:"لا أرى أن هذا مبرر كافي في ضوء الصورة السياسية العامة التي نعرفها عن اختلاق الذرائع من أجل تبرير اعتقال المواطنين في الضفة الغربية".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.