10.01°القدس
9.79°رام الله
8.86°الخليل
17.45°غزة
10.01° القدس
رام الله9.79°
الخليل8.86°
غزة17.45°
الأحد 17 نوفمبر 2024
4.73جنيه إسترليني
5.29دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.95يورو
3.75دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.73
دينار أردني5.29
جنيه مصري0.08
يورو3.95
دولار أمريكي3.75

خبر: أكثر من ثلث الغزيين متزوجون

أفادت إحصائية صادرة عن مركز المعلومات في وزارة الداخلية – الشق المدني أن عدد سكان قطاع غزة حتى نهاية شهر أبريل من العام الجاري، بلغ ميلوناً و867 ألفاً و744 مواطناً، وبلغ عدد المتزوجين منهم 631 ألفاً و178 مواطناً، بنسبة 33.7%. وتفيد إحصائيات وزارة الداخلية بأن عدد المتزوجين من فوق سن 18- 30 عاماً في غزة 176 ألفاً و437 مواطناً، بينما بلغ عدد غير المتزوجين من نفس العمر 18- 30 عاماً 265 ألفاً و535. وعُرضت الإحصائيات خلال فعاليات يوم دراسي نظمته كلية الشريعة والقانون بالجامعة الإسلامية في غزة بعنوان "تعسر الزواج في المجتمع الفلسطيني – واقع ومعالجات"، بالتعاون مع جمعية القدس للبحوث والدراسات الإسلامية. وقدَّمت وزارة الداخلية ورقة عمل بعنوان "واقع الجيل المقبل على الزواج- دراسات وإحصائيات". ومثَّل وزارة الداخلية في اليوم الدراسي مدير عام الإدارة العامة للجوازات نبيل نصر قنيطة، مقدماً شرحاً إحصائياً وافياً حول واقع الجيل الفلسطيني في قطاع غزة. وبحسب إحصائية وزارة الداخلية فقد بلغ عدد المتزوجين في غزة من فوق سن 30 عاماً بلغ 41 ألفاً و38 مواطناً، في حين أن عدد غير المتزوجين من نفس العمر 46 ألفاً و220 في دلالة على أن غالبية أعداد المتزوجين هم من فئة الشباب. وعن حالات الطلاق، أفادت إحصائية وزارة الداخلية بأن عدد المُطلقين في القطاع يبلغ 14 ألفاً و49 مطلقاً، كما أن عدد غير المتزوجات من الإناث من فوق سن 35 عاماً بلغ 16 ألفاً و13 مواطنة، فيما بلغت نسبة المتزوجات من الإناث من سن 18 إلى 30 عاماً (52%) مقابل (48%) لغير المتزوجات من نفس الفئة العمرية. وبخصوص المتزوجين من الذكور من سن 18 إلى 30 عاماً فبلغت (28%) مقابل (72%) لغير المتزوجين من نفس الفئة، بينما بلغت نسبة المتزوجين من الذكور من بعد سن 30 عام (61%) مقابل (39%) لغير المتزوجين من نفس الفئة العمرية. وخلص اليوم الدراسي - الذي شارك عدد من الوزارات ومؤسسات المجتمع الأهلي والأكاديمي - إلى جملة من التوصيات، أهمها: النظر إلى الزواج كمنظومة متكاملة لها ما قبلها وما بعدها وليس محددًا بمرحلة الزواج، إلى جانب التوصية بإعداد وتمكين المقبلين على الزواج منهجاً وتطبيقًا يؤهلهم لبناء نموذج أسري عبر برامج، بحيث تتظافر الجهود بين جميع المؤسسات الحكومية. وطالب المشاركون باليوم الدراسي بضرورة إنشاء مراكز إرشاد أسري يهتم بالأسر قبل وبعد الزواج، إضافة إلى الارتقاء بمستوى الوعي تجاه المعايير الخاصة بالزواج وخصوصاً المرتبطة بالمرأة كالعمر والشكل والاهتمام بالكفاءة والدين والخلق. وأكد المشاركون على ضرورة تغيير الثقافة السلبية تجاه المرأة الأرملة والمطلقة والبالغة من العمر أكثر من 30 عاماً، وذلك بتحسين فرص الزواج المقدمة، إلى جانب مراعاة الظروف الاقتصادية من المرأة والرجل على حد سواء والتركيز على أهمية قيام أسرة وليس العادة والعرف في تكاليف الزواج.