أنهت لجنة المخيمات المركزية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" استعداداتها لإطلاق مخيمات مشاعل التحرير من حيث تشكيل اللجان المركزية والفرعية. وأكد مدير مخيمات مشاعل التحرير موسى السماك في تصريح لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color]، الأربعاء، أن اللجنة ستعلن عن انطلاق المخيمات وموعد التسجيل لتلك المخيمات منتصف شهر مايو، مشيراً إلى أن الحركة تخطط هذا العام لاستيعاب 70 ألف طالب وطالبة من الذكور والإناث من الصف الخامس وحتى الجامعي مرشحاً أن يتم زيادة العدد. وأوضح أن المخيمات سوف تنطلق في 31/5 وتختتم في 30/6 قبل حلول شهر رمضان المبارك. ولفت السماك إلى أن لجنة المخيمات الآن في مرحلة الإعداد حيث تم وضع الخطة النهائية للمخيمات, ليتم بعد ذلك مرحلة الإعلان في المساجد ووسائل الإعلام المختلفة وتجهيز الملابس وطباعتها واختيار الأماكن والجوانب الإدارية والفنية. وحول سبب إطلاق اسم التحرير قال "جرت العادة في كل عام أن تضع الحركة عنوان كبير ومظلة لاستيعاب عنصر الشباب ضمن مخيمات مميزة وهادفة وتربوية ولذك أطلقنا اسم مشاعل التحرير حتى نزرع في جيل الشباب حب الأوطان خاصة مع أن موضوع التحرير طاب قاب قوسين أو أدنى في ظل ما يتعرض له المسجد الأقصى من تهويد واقتحامات يومية. وأضاف "يوجد في تلك المخيمات زوايا وجوانب متعددة فمنها التربوية ومنها المتخصصة الفنية والعلمية، وذلك لاكتشاف الإبداعات لدى الشباب الفلسطيني وتنميته"، وقد تم التركيز على التحرير في هذه المخيمات لاكتشاف إبداعات جديدة وعمل مخيمات تخصصية رجولية تزرع في الجيل حب الوطن". ويقدر عدد المشاركين في هذه المخيمات بأكثر من 70 ألف طالب وطالبة ، مُوزَّعين على عشرات المخيمات التي ستنتشر في جميع مناطق القطاع من المخطط أن تنطلق في الأول من الشهر المقبل، وسيجري خلال هذه المخيمات استثمار طاقاتهم في الإجازة الصيفية والعمل على إكسابهم العلوم والمعارف والفنون المختلفة بما يعتبر الاستغلال الأمثل للإجازة الصيفية. وأكد السماك أن لجنة المخيمات تجتهد في ممارسة العديد من الفعاليات الهادفة والداعية لخلق جيل حضاري ملتزم بقيمه وأخلاقه، خاصة وأن اتجاهات الشباب تتغير الأمر الذي يدفعنا في اللجنة لتلمس حاجاتهم وتوجهاتهم واحتوائها في إطار أخلاقي تعبوي قيمي إسلامي. ووجه السماك رسالة إلى فئة الشباب بأن يسارعوا في التسجيل في تلك المخيمات التربوية الهادفة التي تعزز القيم والأخلاق لديهم وتنمى المواهب والمبادئ الحسنة فيهم واستغلال الأوقات فيما هو مفيد.