وسط رفض فلسطيني شعبي، افتتح في مدينة رام الله "أسبوع الموضة في فلسطين"، في فندق "جراند بارك"، بعرض أزياء لمصممات فلسطينيات من الضفة الغربية وفلسطين المحتلة عام 1948، وبمشاركة عدد من الشركات ودور الأزياء، وبحضور عربي. وشارك بالعرض الذى يستمر لنهاية الأسبوع المقبل، عارضات فلسطينيات، لعرض فساتين الزفاف والسهرة. وبحسب الصور التي تم التقاطها من داخل المكان، فقد كانت كافة الملبوسات التي ارتدتها العارضات ليس لها علاقة بما قال القائمون على المعرض بأنه نابع من التراث الفلسطيني. يأتي هذا في وقت تسود حالة من النفس المقاوم الطيب أوساط الفلسطينيين، وتحديدا في رام الله، بعد المشاركة غير المسبوقة في تشييع جثماني القائدين القساميين عماد وعادل عوض الله. كما أن عرض الأزياء يأتي في وقت تتواصل بل وتشتد الحملة الشرسة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني ومقدساته، وفي ظل تواصل إضراب الأسرى الإداريين لليوم الثامن على التوالي. وتستنكف [color=red]"فلسطين الآن" [/color]عن عرض تلك الصور لمخالفتها لديننا الحنيف وعادات وتقاليد الشعب الفلسطيني.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.