خبر: بارود: نسب السرطان بغزة متدنية مقارنة بالجوار
04 مايو 2014 . الساعة 06:56 ص بتوقيت القدس
أصدرت وحدة نظم المعلومات الصحية عدة تقارير إحصائية عن العام 2013 تناولت معدلات الولادات وإصابات السرطان، وأعداد الشهداء والجرحى في قطاع غزة. وأشارت الإحصائيات إلى أن معدل المواليد الخام كان أقل معدل في محافظة الشمال حيث بلغ الشمال 27.7% ، ثم في محافظة الوسطى حيث بلغ 31.5 %، أما في باقي المحافظات فقد تمحورت حول 34. كما أصدر تقريرا إحصائيا آخر بعدد الشهداء والإصابات في قطاع غزة، وأوضح التقرير أن عدد الشهداء الذين ارتقوا حيث بلغ عددهم 12شهيدا ، في حين بلغ عدد الإصابات 152 جريحا منذ بدء العام 2013. وأشارت الإحصائيات الواردة بأن 50.0% من الشهداء كانت إصاباتهم في المناطق العلوية من الجسم ، وبأن 41.7% من الشهداء تم استهدافهم بالرصاص الحي، وأغلبهم ممن يقتربون من السياج الحدودي وهم من فئة العمال والمزارعين ، في حين بلغت نسبة الجرحى 59.9% مصابين بنفس نوع السلاح الحي المستخدم في عمليات القتل. ونوه رضوان بارود مدير وحدتي نظم المعلومات الصحية والتخطيط في وزارة الصحة أن نسبة حدوث مرض السرطان في محافظات القطاع بلغت 81.7 حالة مرضية لكل 100 ألف مواطن . [color=red]نسب السرطان متدنية[/color] وأكد أن هذه النسبة لازالت من النسب المتدنية مقارنة بدول الجوار والمعدلات العالمية كما ترصدها المنظمات الصحية الدولية ، حيث تشير الإحصاءات الدولية إلى ارتفاع نسبة انتشار المرض في العديد من الدول الأجنبية والعربية على حد سواء. وكشف مدير وحدة نظم المعلومات الصحية في لقاء إذاعي "المشهد الصحي" أن عدد الحالات المسجلة خلال العام 2013 بلغت 1414 حالة منها ( 639 حالة ) بين الذكور و( 775 حالة ) بين الإناث ، في حين لازال سرطان الثدي يحتل المرتبة الأولى في انتشار المرض بين السيدات. بينما شهد سرطان الرئة تراجعاً ملحوظاً جعله في المرتبة السابعة بينما صعد سرطان القولون إلى المرتبة الثانية مما يتطلب تعزيز إستراتيجية وطنية للحد من انتشار هذا المرض الذي بات يشكل أرقاً حقيقياً لمعظم دول العالم المتقدم بحسب تحذيرات منظمة الصحة العالمية. ونوه إلى التقدم الملحوظ الذي وصلت إليه مرافق وزارة الصحة في تقديم الخدمات الصحية من حيث النوع والكم برغم الحصار المفروض على القطاع خاصة أن مرافقها تقدم خدمات يومية للمواطنين جميعا وهذا ما يميز وزارة الصحة عن غيرها من الوزارات. وعن مهام وحدة المعلومات التي يرأسها، أوضح بارود أنها تقوم بجمع البيانات والمعلومات من كل إدارات ووحدات ومستشفيات ومرافق الوزارة وتحليلها وإصدار التقارير الخاصة بكل إدارة من الإدارات، وعمل المؤشرات الصحية والمقارنات لتكون جاهزة لمعد القرار، بحيث أن القرار المبني على المعلومة الصحيحة مهم جدا في عملية التخطيط ، والتقييم والمتابعة وتوزيع الموارد. وأضاف: نحن من خلال الإحصائيات الصادرة نلقي الضوء على نسبة ارتفاع أو انخفاض الأمراض فمثلا إذا وجدنا نسبة منسوب مرضى السكر قد ارتفع نقوم بتقديم الإحصائيات الرقمية إلى ذوي الاختصاص للقيام بالفحوصات والإجراءات الوقائية اللازمة لتوفير العلاج المناسب، وما يتبع ذلك من علاج ووقاية وعلاج والبحث في الظروف المعيشية المرافقة أو المسببة للمرض وانتشاره، والتنسيق مع المؤسسات والوزارات المختلفة عن طريق حملات التوعية بالمرض ، والتنسيق لإجراءات أخرى احترازية. هذا وشكر بارود جميع العاملين في القطاع الصحي وعلى رأسهم فئة التمريض الذين يشكلون 60% من العاملين في وزارة الصحة؛ لأنهم يبذلون جهدا كبيرا في سبيل متابعة هموم وقضايا المواطنين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.