آفات اللسان كثيرة ومتنوعة ولها في القلب حلاوة ولها بواعث ولا نجاة منها إلا بالصمت ... ومن أخطر هذه الآفات هي الغيبة [title]أهم آثار الغيبة [/title] 1- تحبط الاعمال وتأكل الحسـنات. 2- تفسـد المجالس وتقضي على الأخضر واليابس. 3- صاحبها يخشى عليه أن يهوى إلى الدرك الأسـفل من النار. 4- رذيلة الغيبة لاتقل عن النميمة خطرا بل أشد منها ضررا. 5- صـفة من الصـفات الذميمة وخلة من الخلال الوضيعة. ولئلا يقع منها المسلم وهو لايدري حذر منها الإسلام ووضحها رسول الله صـلى الله عليه وسلم ونهى عنها، في الحديث عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتدرون ماالغيبة؟" قالوا الله ورسوله أعلم .: ذكرك أخاك بمايكرة : قيل: أفرأيت إن كان فى أخى ما أقول؟ قال:"إن كان فية ماتقول فقد اغتبتة وإن لم يكن فية ماتقول فقد بهتة" أي ظلمتة بالباطل وافتريت عليه الكذب. [title]الأسباب التي تبعث على الغيبة [/title] 1- تشفي الغيظ بأن يحدث من شخص في حق آخر لأنه غضبان عليه أو في قلبه حسد وبغض عليه. 2- موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء كأن يجلس في مجلس فيه غيبه ويكره أن ينصحهم لكي لا ينفروا منه ولا يكرهونه. 3- إرادة ترفيع النفس بتنقيص الغير. 4- يغتاب لكي يضحك الناس وهو ما يسمى المزاح حتى يكسب حب الناس له. [title]علاج الغيبة [/title] 1- ليعلم المغتاب أنه يتعرض لسخط الله وأن حسناته تنتقل إلى الذي اغتابه، وأنه إن لم تكن له حسنات أخذ من سيئاته. 2- إذا أراد أن يغتاب يجب أن يتذكر نفسه وعيوبها ويشتغل في إصلاحها فيستحي أن يعيب وهو المعيب. 3- وإن ظن أنه سالم من تلك العيوب اشتغل بشكر الله. 4- يجب أن يضع نفسه مكان الذي اغتيب، بذلك لن يرضى لنفسه تلك الحالة. 5- يبعد عن البواعث التي تسبب الغيبة ليحمي نفسه منها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.