استشهد فلسطيني مساء أمس الجمعة, جراء استمرار الهجمات والقصف على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا في بيان وصل[color=red] "فلسطين الآن"[/color] نسخة استشهاد عماد وليد حوراني من أبناء مخيم اليرموك تحت التعذيب في سجون الأمن السوري. وعلى صعيد الوضع الميداني عدلت السلطات اللبنانية قرارها القاضي منع شركات الطيران من نقل أي لاجئ فلسطيني إلى لبنان, حيث عدل القرار إلى السماح فقط لمن يحملون بطاقة إقامة سنوية في لبنان، أو سمة خروج مع عودة لعدة سفرات غير منتهية الصلاحية بدخول لبنان. أما في حال كان اللاجئ الفلسطيني من سورية يملك إقامة صالحة في بلد آخر فيسمح له بالدخول فقط لمدة 24 ساعة على أن يعود إلى سورية عن طريق لبنان، وكذلك الأمر في حال كان قد غادر سابقاً عبر مطار رفيق الحريري. ومن جانبهم رأى العديد من اللاجئين الفلسطينيين أن القرار لا يحل مشكلتهم، وأنه يعتبر تجميلاً للقرار السابق، حيث يعاني معظمهم من صعوبات كبيرة في الحصول على إقامة، كما أنه لا يحل مشكلة العائلات الفلسطينية في سورية التي لديها مواعيد لمقابلة السفارات في لبنان، وبالتالي أن الشروط المطلوبة لا تنطبق إلا على فئة قليلة من اللاجئين. وشهد مخيم اليرموك توزيع كمية محدودة من المساعدات على الأهالي المحاصرين منذ أكثر من عشرة أشهر، وقد تزامن ذلك مع إخراج بعض الحالات الإنسانية من المخيم لتلقي العلاج في مستشفيات دمشق. ويشار أن جميع مشافي المخيم قد توقفت عن العمل إلا مشفى فلسطين التي تعمل بطاقتها الدنيا وذلك بسبب الحصار الذي تسبب بنفاد المواد الطبية, إضافةً إلى نقص الكوادر الطبية المتخصصة. يذكر أن الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك لا يزال مستمراً منذ أكثر من عشرة أشهر، فيما قصف مخيم حندرات أول أمس بعدد من القذائف المدفعية حيث اقتصرت الأضرار على الماديات. ويعاني أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين من نقص حاد بالخدمات الأساسية وذلك بسبب الدمار الكبير الذي لحق بالبنى التحتية للمخيم إثر القصف المتكرر الذي استهدف المخيم، حيث يعاني الأهالي من نقص حاد في الخدمات الصحية والمعيشية، أما في مخيم العائدين بحمص فيشتكي الأهالي من غلاء المعيشة وانتشار البطالة في صفوف شبابه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.