اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مطالبة مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس لرئيس السلطة محمود عباس عقب اللقاء الذي جمعهما أمس الجمعة برام الله، بأن أي حكومة فلسطينية مقبلة يجب عليها الاعتراف بـ"إسرائيل"، "تدخلاً أمريكياً سافراً في الشأن الداخلي الفلسطيني". وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحفي وصل وكالة[color=red] "فلسطين الآن"،[/color] السبت: إن "هذه المطالبات تكشف مدى زيف الإدارة الأمريكية، وانحيازها الكامل للاحتلال الإسرائيلي"، مضيفا "لا نستبعد أن هذه الزيارة جاءت من أجل إفساد أجواء المصالحة وتحقيق الوحدة". وأكد برهوم على ضرورة الإسراع في إنجاز المصالحة بكافة تفاصيلها وبما يلبي رغبات وطموحات الشعب الفلسطيني، والعمل على تحييد وعزل أي تدخلات خارجية في الشأن الداخلي الفلسطيني. كما أكد على ضرورة مواجهة كافة التحديات، بما فيها الابتزاز الأمريكي والإسرائيلي. وكانت رايس قالت أمس الجمعة إن "أية حكومة فلسطينية يجب أن تلتزم صراحة وعلانية بالتصدي للعنف والاعتراف بإسرائيل والموافقة على الاتفاقات السابقة والالتزامات بين الطرفين".