شهدت عدد من العواصم العربية والأراضي الفلسطينية مسيرات جماهيرية حاشدة نصرة للمسجد الأقصى المبارك دعت إليها حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة والحملة الشعبية لنصرة المسجد الأقصى. ودعت الحملة الشعبية إلى مظاهرة حاشدة بالأزهر ومساجد العالم بالتزامن مع الإجراءات الصهيونية لهدم جسر باب المغاربة أحد الأبواب المهمة للمسجد الأقصى الذي يأتي ضمن مخططات صهيونية لتهويد القدس الشريف ومحو عروبتها. ففي قطاع غزة خرجت مسيرات حاشدة من كافة مساجد قطاع غزة بعد صلاة جمعة اليوم دعت إليها حركتي حماس والجهاد الإسلامي وتجمعت المسيرات في ميدان فلسطين. وفي المملكة الأردنية الهاشمية خرجت مسيرات قدر عدد المشاركين فيها بالمائة ألف متظاهر تجمعت على الحدود مع فلسطين المحتلة ضمن فعاليات "اليوم العالمي لنصرة القدس" التي دعت إليها الهيئة الشعبية الأردنية لنصرة القدس. وقالت الهيئة في بيان لها: "إن هدف المسيرة هو نصرة القدس وتأكيد هويتها العربية والإسلامية، مشددة في الوقت ذاته على سلمية المسيرة وعدم تجاوز المكان والزمان المتفق عليهما". وفي العاصمة المصرية القاهرة خرجت مسيرة من جامع الأزهر دعت إليها مشيخة الأزهر واللجنة الشعبية المصرية لنصرة الأقصى شارك فيها العديد من القيادات المصرية الإسلامية ورئاسة الأزهر وقيادات من حركة حماس في غزة منهم الدكتور خليل الحية والناطق الإعلامي باسم "حماس" فوزي برهوم. وفي وقت سابق طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين برئاسة الدكتور يوسف القرضاوي علماء الأمة ومفكريها، وأحزابها إلى جعل يوم الجمعة "جمعة إنقاذ الأقصى" من خلال الخطب، والاعتصامات، والدعاء والتظاهرات السلمية. كما دعا في بيانه الذي أصدره الأربعاء الماضي إلى دعم المقاومة بكل الإمكانيات المتاحة، واعتبارها الخيار الوحيد لإنهاء الاحتلال وحماية المقدسات.