قامت حملة بادر لمقاطعة المنتجات الصهيونية، بتكثيف نشاطها مستهدفتا طلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس شمال الضفة الغربية. وشارك العشرات من المتطوعين في الحملة بهدف توعية الطلبة باهمية مقاطعة المنتجات الاسرائيلية في مواجهة الاحتلال وتخسيره ، كجزء من المقاومة الشعبية باتجاه نيل الحرية والاستقلال. وجاب متطوعو الحملة ساحات الجامعة واروقتها ، وقاموا بتوزيع بيان الحملة وتعليق البوستر الداعي لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية ولا سيما التبوزينا، بالاضافة لقيام المتطوعون بالحديث المباشر مع الطلبة ،ولاقت الحملة استقبالا وترحيبا من جموع الطلبة. وقال محمد خنفر ، منسق حملة بادر لمقاطعة المنتجات الصهيونية في محافظة نابلس ، " ان سلطات الاحتلال تبيع كل عام ما يزيد عن ثلاثة مليارات دولار "ثلاثة آلاف مليون دولار" من البضائع في الأراضي الفلسطينية المحتلة،وتستخدم ارباحها لقمع وسجن شعبنا الفلسطيني وتوسيع المستوطنات على اراضيه. واضاف خنفر ، "ان اقتصاد الاحتلال الصهيوني يتقدم وشبابنا وشاباتنا يعانون من البطالة وانعدام فرص العمل حيث تصل نسبة البطالة بين الشباب الى 40% ." واشار خنفر ، "اننا كلما خفضنا استهلاكنا من البضائع الصهيونية بنسبة 10% نفتح 100 الف فرصة عمل للخريجين والخريجات ونعزز صمودنا. واكد خنفر "انه لن يتغير حالنا ولن يزول الاحتلال الا اذا اخذنا زمام المبادرة بايدينا واعتمدنا على انفسنا". وقال الطالب أحمد سماعنة منسق المتطوعين في الحرم الجامعي القديم أن الهدف من الحملة الإستمرار بها حتى خلو كل بيت فلسطيني من التبوزينا، وناشد طلبة الجامعة بالتطوع بشكل أكبر بالحملة .