عقلت الأسيرة شيرين العيساوي اليوم الاثنين، إضرابها المفتوح عن الطعام والذي بدأته قبل تسعة أيام احتجاجاً على استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في اعتقالها، دون توجيه تهمة. وأكدت العيساوي أنها أوقفت اضرابها بعد الاستجابة لمطلبها بإعادة المحاكمة وفحص امكانية ايجاد بديل للاعتقال، وهو ما ابلغها به المحامي. وقالت شرين: " ولد الإنسان حراً منذ بدء الخليقة وفي حالات الاعتقال يجب على المحكمة أن تفحص كافة البدائل للحفاظ على هذا المبدأ ولا يتم احتجاز أي إنسان داخل السجن إلا بعد فحص هذه البدائل والتأكد من غيابها وهذا ما دعاني إلى خوض الإضراب المفتوح عن الطعام". وأضافت الاسيرة" صدر قرار من المحكمة باحتجازي أنا وشقيقي مدحت داخل السجن حتى انتهاء الإجراءات القانونية المتخذة بحقنا والتي قد تكون البراءة أو الإدانة دون فحص أي بديل من هذه البدائل كالحبس المنزلي مثلا وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن اعتقالها ما هو إلا خطوة انتقامية من مخابرات الاحتلال". وتابعت العيساوي :"لليوم التاسع على التوالي استمر إضرابي المفتوح عن الطعام وأنا أتناول الماء فقط دون ملح آو سكر في معركة الحق ضد ظلم العالم كله هذا العالم الذي يسمع ويرى انتهاكات "إسرائيل" بحقنا ولا يحرك ساكنا". وشكرت العيساوي كل من ساندها خلال الإضراب، مضيفة "كلي ثقة أنكم لن تخذلوا إخوانكم المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام في سبيل قضيتهم العادلة ألا وهي إلغاء القانون العنصري الذي يمنح مخابرات الاحتلال الحق بإصدار قرارات الاعتقال الإداري ضدهم واعتقالهم دون أي تهمه".