أكدت الحكومة الفلسطينية، تضامنها الكامل مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ 27 يوماً، والذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية. وطالبت الحكومة خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء،الثلاثاء، المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية بتحمّل مسؤولياتها تجاه الأسرى، والعمل الجاد والدءوب من أجل فضح جرائم الاحتلال، داعيةً جماهير شعبنا الفلسطيني إلى الاستمرار في فعاليات التضامن مع الأسرى. ورحبت في بيانها؛ بالقوافل العربية التي وصلت إلى غزة لكسر الحصار، قافلة أميال من الابتسامات (27) وشريان الحياة الأردنية (5) وقافلة الجزائر-غزة (2)، مشددةً على ضرورة بذل المزيد من الجهود، من أجل وصول قوافل كسر الحصار إلى غزة. ودعت إلى استخدام كافة الطرق المتاحة لذلك، وذلك في ظل التراجع الحاد في الوضع الإنساني في القطاع نتيجة الحصار الغاشم. وبينت أنها تبذل جهوداً كبيرة؛ لحل مشاكل اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى لبنان، وجددت في الوقت ذاته، مطالبتها للسلطات اللبنانية؛ بمراعاة الحقوق الطبيعية التي كفلها القانون الدولي للاجئ الفلسطيني، موضحةً أن أرضه فلسطين، ولا بديل سواها. وقدمت التعزية الحارة إلى الحكومة والشعب التركي، جراء حادثة انفجار المنجم والتي أودت بحياة المئات، سائلين الله عز وجل الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى. وباركت لشعبنا الفلسطيني حلول ذكرى الإسراء والمعراج، سائلة الله عز وجل أن تعود هذه الذكرى الطيبة العام القادم وقد تحررت القدس والأقصى والأراضِ المحتلة.