ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية، صباح اليوم، أنه وعلى ضوء التقارير الطبية من المستشفى التي وصل إليها الشبان الذي قتلوا في بيتونيا يوم 15/5/2014 والتي أكدت مقتلهم برصاص حي، يعجز جيش الاحتلال الإسرائيلي تفسير ما جرى في عملية إطلاق النار، في مكان إطلاق النار عمل جنود من وحدة المدفعية وقوات من حرس الحدود، النار أطلقت من خلف الشبان ومن خلف الكاميرا، والقناص الذي كان من المقرر أن يكون لديه وسائل تفريق مظاهرات لم يكن في المكان". وأوضحت القناة العبرية، "عندما أصيب أحد الشبان كان كل شي تقريباً اننتهى ، والشبان عادوا للخلف بسبب قنابل الغاز التي أطلقها الجيش، بعد ذلك عاد الشابان والمفاجئة كانت سقوط أحدهم على الأرض ليتبين أنه أصيب برصاصة. ساهر زايد شاهد عيان يقول: "إن النار أطلقت من سجن غوفر، سمعنا صوت أربع رصاصات، ثلاثة منها أصابت ثلاثة من الشبان، والتقرير الطبي من مستشفى رام الله أثبت أن الشابان قتلا برصاص حي وليس برصاص مطاطي حسب إدعاء الجيش". وكانت الولايات المتحدة الأمريكية طالبت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتحقيق معمق باستسهاد الشابين الفلسطينيين في تظاهرة أمام سجن "عوفر". وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية:" "نحن نتابع عن قرب تلك الحادثة، وطلبنا معلومات إضافية من الحكومة الإسرائيلية، وحتى اللحظة لا نعلم إن كان الشريط الذي نشر حول مقتل الفلسطينيين قد تم تحريره أم لا".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.