عبّر صحفيون فلسطينيون على رفضهم لاستقبال رئيس السلطة محمود عباس، اليوم الأربعاء، للصحفي الإسرائيلي "أفي زخاروف" في مقر الرئاسة بمدينة رام الله. وما زاد من غضبهم إدانة الرئيس الاعتداء المزعوم الذي تعرض له "زخاروف" قبل عدة أيام، خلال مواجهات أحداث النكبة. وادعى عباس ضرورة الحفاظ على حرية حركة وسائل الإعلام المحلية والأجنبية على الأراضِ الفلسطينية، مشدداً على الرفض الكامل لأي تصرف يحول دون حرية حركة وعمل وسائل الإعلام؛ حفاظاً على مبادئنا وديمقراطية مؤسساتنا. وكان مراسل موقع "واللا العبري" زخاروف ادعى أنه تعرض للاعتداء من شبان فلسطينيين على حاجز بيتونيا أثتاء تغطيته لمظاهرة هناك. الصحفي الإسرائيلي قال: "إن لديه شعور بأن الصحفيين الإسرائيليين ملاحقين في الضفة الغربية، وأنه لولا تدخل عنصرين من جهاز المخابرات الفلسطينية وتخليصهم له ووضعه في مركبة محمية لتعرض للسحل هو والمصور المرافق له". كما ادعى أن "صحفية فلسطينية تواجدت في المكان هي من طلبت من الشبان أن يعتدوا علينا". وتابع أن "منسق جيش الاحتلال في المناطق تحدث للواء ماجد فرج مسؤول جهاز المخابرات بعد أن تبين أن عناصره هي من أمنت لنا الحماية". وقال المصور الصحفي معاذ حامد الذي يعمل لصالح وكالة الأناضول التركية على صفحته على الفيسبوك "أنا مش فاهم.. سيادة الرئيس سمع عن طرد زخاروف أمام عوفر... وأدان الموضوع واستقبله.. أنا مش معترض، لكن الصحفي الفلسطيني اللي يُصاب بإطلاق نار من جنود الاحتلال بالمواجهات!! يا أخي يستقبلنا برضو لما ننطخ شو المشكلة بالموضوع يعني؟؟؟". أما الشاب علي عبيدات، فكتب قائلاً "الصحفي افي يسخاروف قاد حملة مسعورة ضد الصحفيين الفلسطينيين على المواقع العبرية، وأكثر صحفي إسرائيلي ملفق ومحرض يستقبل اليوم في المقاطعة ويلتقي الرئيس الفلسطيني.. #واحسافتاه".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.