قام فريقا تحقيق من أجهزة الضفة والاحتلال الإسرائيلي بفحص الشريط الذي يظهر فيه استشهاد فلسطينيين يوم 15/05/201، وبحث الطرفان ما جرى خارج أسوار سجن عوفر الإسرائيلي قرب رام الله حسب ما أفاد موقع "والا" العبري. واستشهد الشابان محمد عودة أبو الظاهر (15 عاماً)، من قرية أبو شخيدم، ونديم صيام نوارة (17 عاماً) من بلدة المزرعة الغربية، برصاص الاحتلال خلال قمع إحدى فعاليات إحياء ذكرى النكبة الـ 66 بالقرب من معبر "عوفر" العسكري، جنوب غرب مدينة رام الله. وبثت منظمة السلام الإسرائيلية بتسلم، تسجيلا قالت فيه إن الجيش الإسرائيلي تعمد قتل الشابين. وتم البحث أيضاً في التقارير الطبية الصادرة عن الأطباء الذين أشرفوا على جثث الشهيدين. مصدر أمني إسرائيلي صرح بأن التقارير الطبية أظهرت لدى الطرفين العديد من الأسئلة التي لا تتطابق مع الحدث نفسه، وزعم الاحتلال أن التسجيل مفبرك. وقال الموقع العبري إن الجيش الإسرائيلي يدرس حالياً الاستعانة بجهات خارجية لمعرفة إن كان الفيلم مفبرك، أم الاكتفاء بتحقيق داخلي.