دعا النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار المؤسسات الحقوقية الدولية والعربية والفلسطينية إلى دعم مطالب أسرة الناشطة الأميركية ريتشل كوري التي قتلت في قطاع غزة قبل 10 أعوام من المحكمة العليا في "إسرائيل" أن تبطل حكماً يبرئ الجيش من ارتكاب أخطاء في مقتلها. وأكد الخضري في تصريح صحفي وصل وكالة[color=red] "فلسطين الأن"[/color] نسخة عنه الخميس أن قيام المؤسسات الدولية بإسناد عائلة كوري جزء من إظهار الحقيقة ونصرة المظلوم. وقال "قضية كوري انتصرت وأصبحت في نفوس كل المتضامنين وأحرار العالم"، مؤكداً في الوقت ذاته ضرورة ترجمة ذلك أيضاً بشكل عملي من خلال مساندة العائلة باعتبار ذلك انسجاماً مع الأخلاق". وأضاف أن قتل "إسرائيل" لكوري حدث خطير ولا يعد مقبولاً في أي من موازين الإنسانية والأخلاق والدين. وشدد الخضري على ضرورة هذه المساندة لمن جاءت إلى غزة نصرةً للشعب الفلسطيني ووقفت وحدها لمنع جرافة إسرائيلية من هدم منازل المواطنين في رفح جنوب قطاع غزة. وأكد أن كوري "ستبقى رمزاً للتضامن والحرية ولن ينساها شعبنا.. وستبقى رمزاً لكل المتضامنين لأنها ضحت بحياتها ليحيا غيرها، وحملت رسالة الحب والوفاء والتضامن في وقت قابلها الاحتلال برسالة القتل والدم والعنف". ودعا الخضري المتضامنين الأجانب لحمل رسالة كوري، ووجه رسالة للاحتلال "أنه لن يستطيع إيقاف حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني وستبقى جريمته البشعة وصمة عار". وأشار إلى أن كافة الدلائل وشهود عيان من المتضامنين والفلسطينيين يؤكدون أن سائق الجرافة الإسرائيلي تعمد قتل كوري رغم مشاهدتها بشكل واضح.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.