علمت مصادر الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أن عمليات قمع وحشية تعرض لها الأسرى في سجن ريمون الاحتلالي طالت عددا من الأسرى وقامت وحدات القمع باقتحام عدد من أقسام السجن من بينها قسم 7 واقتحمت غرقة 92 وقامت بعمليات تفتيش للمتعلقات الشخصية للأسرى قبل أن تحول الأسير عمار الزبن للتحقيق. كما علمت الهيئة عبر معلومات وصلتها من السجن اليوم الجمعة أن سلطات إدارة السجن أبلغت الأسرى بمعاقبتهم بمنع الزيارة لمدة شهر ونصف بسبب انضمام عدد من الأسرى لمساندة إضراب الأسرى الإداريين المضربين منذ حوالي الشهر رفضا لسياسية الاعتقال الاداري. ورد الأسرى على هذا الإجراء بإعلان انضمام الأسرى على عدة دفعات لإسناد إضراب الإداريين تبدأ بانضمام نحو ثلاثين أسيراً يوم الأحد المقبل، وعدد مماثل يومي الثلاثاء والخميس القادميين، وأكدوا إصرارهم على مواجهة إجراءات الاحتلال لكسر إرادتهم وإخضاعهم ومنعم من مواصلة الخطوات النضالية المشروعة التي سيشرعون بها. هذا ووجه أسرى ريمون في رسالتهم مناشدة للمؤسسات الحقوقية والإنسانية للتدخل الفوري لوقف الإجراءات الإسرائيلية بحقهم وهي ترتقي لجرائم الحرب في إطار إمعان الاحتلال في استمرار الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي عبر سياسات وقوانين تمس أبسط القوانين الدولية بما فيها قانون منع الإفراج عن أسرى وغيرها. من جهة أخرى، دعت الهيئة أبناء شعبنا في كل مكان للمشاركة في برنامج الفعاليات الذي أقرته نصرة للأسرى في سجون الاحتلال والتي بدأت اليوم الجمعة وتستمر حتى يوم الجمعة المقبل ومن المقرر أن تشمل العديد من الانشطة والاعتصامات من بينها مسيرات حاشدة في مراكز المدن الفلسطينية من المقرر أن تنطلق من دوار المنارة برام الله يوم الأحد المقبل عند الساعة الثانية عشرة ظهرا إسنادا للأسرى المضربين عن الطعام.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.