اعتبر النائب في المجلس التشريعي باسم الزعارير أن ملاحقة السلطة للفعاليات التضامنية لدعم الأسرى في إضرابهم أمر مرفوض ويتنافى مع الروح الوطنية ومع روح التصالح. وقال الزعارير في تصريح نشره على صفحته عبر "الفيس بوك" صباح اليوم السبت: "إن ملاحقة المتضامنين مع الأسرى وتضييق الخناق عليهم واعتقالهم وملاحقة طلاب الجامعات مع اقتراب الفصل الدراسي إلى نهايته هو عمل مرفوض ويتنافى مع الروح الوطنية ومعركة الأمعاء الخاوية ضد المحتل، ومع روح التصالح التي تسود هذا الوطن هذه الأيام". وأضاف "نحن نريد المصالحة ونباركها وطالما انتظرنا هذه اللحظة, ونريد ممارسة الشراكة الوطنية على أساس برنامج وطني مشترك وندير شاننا بطريقة ديموقراطية تتيح التداول السلمي للسلطة. لذلك فإننا نرى ضرورة التوحد خلف قضايانا المشتركة وعلى رأسها قضية الأسرى". وناشد الزعارير الجميع احترام إرادة الشعب الفلسطيني وتوجهاته نحو المصالحة وإفساح المجال لدعم الأسرى في إضرابهم. ويخوض الأسرى الإداريون لليوم 31 على التوالي إضرابًا مفتوحًا عن الطعام؛ رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.