واصلت أجهزة أمن السلطة اعتقال واستدعاء المواطنين الفلسطينيين على خلفية الانتماء السياسي رغم الاتفاق على تنفيذ المصالحة، فاعتقلت اثنين منهم في نابلس والخليل وواصلت استدعاء آخرين. ففي محافظة نابلس، اعتقل جهاز "الأمن الوقائي" الأسير المحرر رامز أبو صالحة، والذي تعرض للاعتقال سابقاً لمدة شهر ونصف، بعد استدعائه بشكل شبه يومي على مدار شهر كامل. وفي الخليل، اعتقل ذات الجهاز الأسير المحرر حازم هشام دودين ( 25 عاماً ) وهو طالب في سنة رابعة في جامعة القدس المفتوحة في دورا، بعد مداهمة منزل عمه قبل أيام. يذكر أن دودين معتقل سابق لدى أجهزة السلطة، وأسير محرر أمضى عاماً ونصف العام في سجون الاحتلال. وفي ذات السياق، واصل "الوقائي" استدعاء عددٍ من الأسرى المحررين في نابلس وهم الشيخ القيادي ضرار حمادنة من عصيرة الشمالية وأحمد مرعي، والطالب في كلية خضوري عدي بري، والطالبين في جامعة النجاح سامر عودة وياسر مناع والطالب في جامعة القدس المفتوحة فهمي إسليم والصحفي محمد نمر عصيدة، رامي عيسى وصقر درويش. وكانت محكمة الصلح في نابلس قد مددت اعتقال الشيخ ثائر أبو خرمة لمدة 15 يوماً أضافياً، علما أنه معتقل منذ 5/9/2011. وفي محافظة طوباس، كان جهاز "الأمن الوقائي" قد اعتقل قبل يومين الأسير المحرر أحمد فخري صوافطة بعد استدعائه يوم أمس للمقابلة. وفي سياق متصل أفرج جهاز المخابرات في الضفة الغربية مساء أمس السبت عن الطالب في جامعة بيرزيت محمد فرج من قرية كوبر قضاء رام الله بعد يومين من الاعتقال لدى الجهاز في رام الله.