30.01°القدس
29.77°رام الله
28.86°الخليل
32.89°غزة
30.01° القدس
رام الله29.77°
الخليل28.86°
غزة32.89°
الثلاثاء 08 يوليو 2025
4.55جنيه إسترليني
4.71دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.92يورو
3.34دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.55
دينار أردني4.71
جنيه مصري0.07
يورو3.92
دولار أمريكي3.34

خبر: محروون بنابلس يروون تجربتهم مع الاضراب

نظم مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، اليوم الأحد، مؤتمراً صحفياً بعنوان "32 يوماً من الإضراب بعيون من خاضوه"، حول استمرار إضراب الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال الذي بدأه الأسرى في الرابع والعشرين من نيسان الماضي. وشدد مدير المركز فؤاد الخفش على دور المؤسسات والقطاعات الخاصة والعامة، والتأكيد على دعم الأسرى وعوائلهم من خلال برقيات التضامن والتفاعل معهم على الدوام. ووجه وزير الأسرى السابق وصفي قبها التحية لأمهات وزوجات وبنات وأبناء الأسرى المضربين عن الطعام، الذين أعلنوا تضامنهم معهم منذ أول يوم. وتابع "إنه اليوم الثاني والثلاثين من الإضراب ولا زال الأسرى يخوضون معركتهم بأمعائهم، ولا زالوا يتصدون لكل ما يستخدمه الاحتلال ضدهم من أساليب للإخضاع والتعذيب، وعلى رأس ذلك ما انتهجته إدارة السجون منذ اليوم الأول من تفتيش عار ونقل وقمع وإهانة متعمدة للأسرى المضربين محاولاً الاحتلال فيها كسر الإضراب". أما الشيخ خضر عدنان، المفجر الأول لمعركة الأمعاء الخاوية، والمشارك في المؤتمر الصحفي، فتحدث عن دور مؤسسات الدولة والمسؤولين والقياديين إزاء قضية الأسرى وقضية الإضراب الحالية. ووصف عدنان الاعتقال الإداري، وبيّن أثره للأسير وعائلته وتعذيبهم نفسياً، وانتهاج "الملف السري" ذريعة لاعتقال كل أسير إدارياً، حيث ذكر إن الاحتلال غيب ولا يزال بذلك النوع من الاعتقال العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني. ووجه رسالة لبابا الفاتيكان الذي يزور الأراضي الفلسطينية اليوم، قائلا له :" من لا يؤيد مرجعية الأسرى في سجون الاحتلال يكون قد انتقص مرجعيتنا كشعب فلسطيني". [title]تجارب حقيقية[/title] وفي سياق متصل، تحدث أحد أبطال معركة الأمعاء الخاوية الأسير المحرر طارق قعدان الذي اضرب لـ92 يوماً، إن "الأسرى الذين يخوضون الإضراب للشهر الثاني على التوالي، إنما هم يقتاتون من لحومهم ودمائهم ليصوغوا للشعب وللعالم معنى الحرية والانتصار". كما أكد قعدان، أن الأسرى سينتصروا في معركتهم هذه وستقودهم هذه المرحلة من الصبر والصمود إلى الانتصار، داعياً الأسرى وعوائلهم إلى التحلي بمزيد من الصبر والدعاء والابتهال إلى الله عز وجل. أما عن أهالي المعتقلين الإداريين في مدينة نابلس، فتحدث والد الأسير الصحفي محمد منى، قائلا "إن هذه الأيام عصيبة جداً تمر على الأسرى وعائلاتهم، ونحن نوجه لشعبنا الفلسطيني بأن لا يتركوا الأسرى يموتون وأن يكونوا معهم ويدعموا نضالهم ومعركتهم التي يخوضونها من أجل حريتنا وحرية شعبنا". وحمل والد الأسير منى، الاحتلال كافة المسؤولية عن حياة الأسرى المضربين، الذين منهم مرضى وكبار في السن، وقد تدهورت أوضاعهم الصحية نتيجة استمرار الإضراب للشهر الثاني على التوالي.