يدخل ثلاثون أسيراً فلسطينياً من المحكومين بالمؤبدات في سجون الاحتلال، ابتداءً من غداً الثلاثاء، إضراباً مفتوحاً عن الطعام، إسناداً للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام لليوم الـ 33 على التوالي. وأكد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان في بيان له الاثنين، أن دخول أعضاء الهيئة القيادية العليا للأسرى بالسجون، سيشكل دافعاً كبيراً لباقي الأسرى للانضمام للإضراب، وإرباكاً لمصلحة السجون الصهيونية، التي لا تريد الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين. ونقل المركز رسالة وصلته من القيادي الأسير إسلام جرار، والمحكوم بالمؤبد تسع مرات، جاء فيها: "لا عشنا إن لم ننتصر لحقوق أسرانا، وبعد التوكل على الله قررنا الدخول في الإضراب المفتوح عن الطعام، والسير خلف قائدنا ورئيس هيئتنا القائد عباس السيد الذي كان أول من استجاب لنداء الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام". وأوضح المركز أن اتساع رقعة الإضراب بعد انضمام العشرات للإضراب المفتوح؛ سيربك مصلحة السجون الصهيونية ويجبرها على الضغط على جهاز "الشاباك" الصهيوني للاستجابة لمطالب هؤلاء الأسرى. ولفت إلى تزايد أعداد الأسرى المضربين عن الطعام، منوهاً إلى أنه لا توجد إحصائية دقيقة لعدد المضربين نتيجة لعزل الأسرى عن العالم الخارجي، ومنعهم من زيارة الأهل والمحامين.