يسود المسجد الأقصى المبارك حالة من التوتر الشديد بعد اقتحامه من قبل عشرات المستوطنين والاعتداء على عدد من المصلين في باحاته. وقالت مصادر محلية: "إن مجموعات صغيرة ومتتالية من المستوطنين، يتقدمهم عدد من "الحاخامات" اقتحمت المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح من باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، ونفذت جولات مشبوهة في باحات المسجد المبارك، وسط تواجد ملحوظ للمصلين وطلبة حلقات العلم، والذين تصدوا للمستوطنين بصيحات التكبير والتهليل". وحاولت شرطة الاحتلال منع المُصلين من التكبير، ثم اعتدت على عدد منهم بعد محاولتها اعتقال أحد طلاب حلقات العلم، وتم نقل مُسن وسيدة مقدسية لعيادة المسجد للعلاج. وتنفذ شرطة الاحتلال إجراءات مشددة على بوابات المسجد الأقصى الرئيسية، ومنها احتجاز عشرات البطاقات الشخصية للمصلين من فئة الشباب على البوابات. وتتزامن هذه الإجراءات مع إجراءات مماثلة في شوارع وطرقات وأحياء البلدة القديمة؛ استعداداً لاحتفالات صاخبة كانت أعلنت عنها قيادات الاحتلال والجماعات الاستيطانية لإحياء ما يسمى "يوم القدس" الذي يصادف ذكرى احتلال الشطر الشرقي من القدس وتوحيده مع الشطر الغربي تحت سلطة الاحتلال.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.