أغلق العشرات من الشبان وأهالي الأسرى، قبل قليل، مقرَ اللجنة الدولية للصليب الأحمر في رام الله، احتجاجاً على تقاعسه بقضية الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام . ودعا المعتصمون اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الإعلان بشكل صريح أن الاعتقال الإداري بالشكل الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي منافي لاتفاقيات جنيف، ويرقى لاعتباره جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية نظراً لإستخدامه بشكل ممنهج وعلى نطاق واسع، وهو شكل من أشكال التعذيب. وطالبوا الصليب الاحمر، ضرورة الضغط على الكيان الصهيوني لإطلاق سراح كافة المعتقلين الإداريين في سجون الكيان.والعمل على حماية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين كافة والمضربين عن الطعام خاصة، وصيانة حق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في الإضراب عن الطعام كشكل من أشكال نضالهم للوصول إلى حقوقهم المكفولة في القانون الدولي. وقال أحد المشاركين في اغلاق الصليب الاحمر لمراسلنا:"إننا كشباب فلسطينيين نعرب عن بالغ قلقنا على حياة أبناء شعبنا الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية. وأضاف:" هذه بداية لسلسلة فعاليات تصعيدية ضد كل من يتقاعس أو يتواطئ عن مسؤوليته اتجاه الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، الذين خاضوا ويخوضون معركة وطنية شرعية لإستعادة أرضهم المسلوبة وإستعادة حريتهم وحرية شعبهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.