أصيب اليوم الجمعة ثلاثة متظاهرين بجروح، بينهم متضامنة دنماركية، والعشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم غازاً مسيلاً للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوءة للاستيطان وجدار الفصل العنصري ونصرة للأسرى الاداريين. حيث أطلق الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الفصل العنصري، كما لاحقوا المتظاهرين بين حقول الزيتون، مما أدى إلى إصابة أحمد راتب أبورحمة (20 عام) بقنبلة غازية بالقدم، ومحمد أديب أبورحمة (20 عام) بقنبلة غازية باليد، والمتضامنة الدنماركية ماري (23عام) بقنبلة غازية بالساق. وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب. ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور قادة الأسرى، وشعارات تندد بسياسة الاعتقال الاداري، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين. وتأتي فعالية هذا اليوم وفاء للأسرى الاداريين في معركة كسر الاعتقال الاداري في اضرابهم عن الطعام لليوم الـ37 على التوالي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.