قال المتحدث باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري إن "حركته قطعت شوطاً كبيراً في المصالحة، ولن تسمح بالعودة إلى الوراء، مضيفا "لا زلنا نرفض وجود رياض المالكي في حكومة التوافق الوطني". وأوضح أبو زهري في مقابلة تلفزيونية مع فضائية الأقصى، السبت، أن الموعد الذي حدده عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ومسئول ملف المصالحة بالحركة، عزام الأحمد حول إعلان الحكومة الاثنين المقبل "لم يتم التنسيق مع حركته حوله، مبيناً أن هناك بعض الخلافات حتى الآن، وتحديدا إصرار رئيس السلطة محمود عباس على إلغاء وزارة الأسرى، والذي ترفضه حماس". وأكمل "لا نستطيع الحديث عن موعد محدد للحكومة، وموعد الاثنين توقعات، متمنياً أن تحل الخلفات ليتم إتمام الحكومة". وكان عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) مسئول ملف المصالحة فيها عزام الأحمد قال السبت إن حكومة التوافق الوطني ستعلن الاثنين المقبل من رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. وأضاف الأحمد في تصريح لتلفزيون فلسطين: "تقريبًا الحكومة شبه جاهزة مائة بالمائة، وبعد غد سيتم إعلان تشكيلها، وستقسم اليمين هنا في المقاطعة أمام الرئيس". ولفت الأحمد إلى أن حكومة التوافق تضم من 15- 17 وزيرًا، لافتًا إلى أن رفع عدد الوزراء جاء لـ"احتياجات عملية". وكلف رئيس السلطة محمود عباس الخميس رسميا بالاتفاق مع حماس، رئيس الوزراء في حكومة رام الله رامي الحمد الله رئاسة حكومة التوافق الوطني، التي يؤجل إعلان تشكيلتها خلاف حول وزارتي الخارجية والأسرى. ويرغب عباس في إلغاء وزارة الأسرى واستبدالها بهيئة مستقلة، وهو ما رفضته حماس ووصفته بأنه "يشكل ضربة معنوية للأسرى داخل السجون".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.