أكد مركز الأسرى للدراسات أن معركة الأسرى الإداريين غير مسبوقة فى تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة، لكونها تتناول قضية سياسية غير مطلبية لانهاء التمديدات الادارية، ولأنها الأطول وبشكل جماعى فى هذه القضية. وأضاف المركز أن الحكومة الاسرائيلية و أجهزة الأمن وإدارة مصلحة السجون ترتكب جريمة بمشاركة المؤسسات الدولية التى لم تقم بواجبها بالضغط على الاحتلال؛ لإنهاء هذا الملف لمخالفته مبادىء الديمقراطية وحقوق الإنسان. وأوضح الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن هنالك جدل جدى بين الأكاديميين والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية فيما يتعلق بشكل "دولة الاحتلال" التى تدعى الديمقراطية فى حين استنادها لقانون الطوارىء الذى يستبيح الاعتقال الإدارى بملف سرى دون اطلاع المحامى أو الأسير لأسباب مكوثه فى السجن لسنوات بلا تاريخ إفراج. وناشد حمدونة الكل الوطني والعربي بموجة دعم ومساندة حقيقية لا رمزية، وذلك ببرنامج فعاليات على الأرض وبالتعاون مع الأشقاء العرب والمؤسسات الدولية للضغط على الاحتلال للموافقة على مطالب الأسرى الذين يخوضون الإضراب لليوم التاسع والثلاثين على التوالي، في حين وصل إضراب الأسير أيمن طبيش لليوم الرابع والتسعين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.