منعت السلطات اللبنانية إحدى الأمهات من فلسطينيي سوريا من الدخول إلى لبنان وذلك من أجل إلقاء النظرة الأخيرة على جثمان ابنها المتوفى في لبنان، وفي التفاصيل منعت والدة "يوسف محمد شمندين حسين" من أبناء مخيم الحسينية الذي وافته المنية صباح أول أمس أثناء عملية لنقل الدم كان يجريها في المشفى الحكومي القريب من مخيم البداوي، ويذكر أنه كان مصاباً بمرض الثلاسيميا. وأوضحت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا في بيان صحفي وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] أن ضباط الحدود رفضوا السماح للأم بالدخول إلى لبنان وذلك لأنها فلسطينية سورية، مما حرم الأم المكلومة توديع جثمان ابنها. يذكر أن السلطات قامت في الفترة الأخيرة باصدار عدة قرارات منعت بموجبها دخول اللاجئ الفلسطيني السوري إلى أراضيها، كما قامت بالتضييق على الفلسطينيين السوريين المتواجدين على أراضيها من خلال عدم تجديد إقامتهم في لبنان واعتقالهم وترحيلهم إلى سورية. وعلى صعيد ليس ببعيد دعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" العائلات الفلسطينية السوريةا في لبنان لاستلام المساعدات العينية الخاصة بهم، وذلك من تاريخ 10 إلى 20 حزيران ـ يونيو. وأوضحت الأونروا أن العائلات التي ستستفيد من هذه المساعدة هي العائلات الكبيرة المؤلفة من ستة أفراد وما فوق، والعائلة التي تضم أفراد فوق الستين من العمر، والقاصرون تحت سن الثامنة عشرة. وقالت المجموعة "لليوم الثاني على التوالي أهالي مخيم اليرموك بدمشق يمتنعون عن استلام المساعدات الغذائية وذلك احتجاجاً على استمرار الحصار والمعاملة المهينة المترافقة مع الضرب واعتقال النساء والرجال على أيدي عناصر الأمن السوري، وذلك وفقاً لبيان نشره الأهالي في وقت سابق". يذكر أن عناصر من الجبهة الشعبية – القيادة العامة مدعومين من الجيش السوري النظامي يفرضون حصاراً مشدداً على المخيم منذ أكثر من أحد عشر شهراً، ومن جانب آخر تعرض مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب للقصف بعدد من قذائف الهاون مما أدى إلى وقوع أضرار مادية بمنازل المدنيين كما أصابت إحدى القذائف سيارة بالقرب من المخيم مما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والجرحى. وعلى صعيد آخر قضت "علا محمد العايدي" (22 عاماً) من أبناء مخيم اليرموك متأثرة بجراح أصيب بها جراء سقوط قذيفة هاون على حي القصاع بدمشق، يذكر أن فريق التوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية قام بتوثيق "2290" ضحية قضت في سورية منذ بداية الأحداث، من بينهم "926" لاجئاً قضوا في مخيم اليرموك لوحده حتى نهاية أيار – مايو الماضي. واعتقل "أحمد صبحي عيد" من أبناء مخيم النيرب منذ ثلاثة أيام من قبل الأمن السوري على أحد حواجز طريق المخيم - حلب.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.