أعربت حركة الجهاد الإسلامي عن استيائها وإدانتها الشديدة للاعتداءات المتكررة على خيام المتضامنين مع الأسرى المضربين عن الطعام في الضفة الغربية. وتسأل القيادي في الحركة خالد البطش عبر صفحته "فيسبوك"، الثلاثاء، "هل قمع المتضامنين بالضفة مع الأسرى ومعم قادة من حماس مثل النواب حسن يوسف وفتحي القرعاوي ومن قبل ابن الشهيد رياض بدير هو الحل لإطلاق سراح المعتقلين وإنهاء معاناتهم؟". كما تساءل "هل لدى الأجهزة التي تضرب الناس خطة أخرى أسرع لتريح الناس والأسرى من المعاناة ؟، وهل حان الدور للاعتداء على أعضاء التشريعي بالضفة الغربية وغزة كمقدمة للتراجع عن المصالحة ؟". وقال البطش "إن ما تقوم به أجهزة الأمن بالضفة الغربية وسمة عار على جبين من يمارس ذلك مهما كان موقعه و مستواه ودوره الذي يؤديه"، مضيفا "هي أفضل وصفة تقدمها أجهزة الأمن بالضفة لإفشال المصالحة المترنحة". وتابع قائلاً "الاعتداء على أهل الأسرى وأعضاء التشريعي هي وصفة ناجحة لإفشال المصالحة وإشعال التراشق الإعلامي والعودة مجدداً إلى التبادلية المقيتة التي اشعر بأنها بدأت من جديد". وطالب القيادي بالجهاد رئيس السلطة محمود عباس بوقف هذه الممارسات "غير اللائقة" بدعم الأسرى وبمحاكمة من اعتدى على خيام الاعتصام وقادة حماس منعا لأي ممارسات مشابهة وتحرشات قادمة تشكل عقبات من الوزن الثقيل في طريق ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي لتكون رسالة واضحة للمتضررين من المصالحة ووقف استنزافها وخرقها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.