أصدرت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية بيانا ، توضح فيه أسباب أزمة الكهرباء التي عادت هذه الأيام ، بعد التحسن الملحوظ خلال الأسابيع الماضية والذي يرجع إلى انخفاض الطلب على الكهرباء في ظل الأحوال الجوية المعتدلة. وقالت سلطة الطاقة في بيان على موقعها الالكتروني أن أسباب الأزمة تعود إلى "فصل أحد خطوط التغذية الإسرائيلية (خط البحر) نتيجة خلل داخل الخط الأخضر منذ عشرة أيام مع المماطلة الإسرائيلية الواضحة لصيانة هذا الخط ، وبالتالي فقد (12 ميجاوات) من الكهرباء المغذّية للقطاع . ولفت البيان إلى أن القدرة الإنتاجية لمحطة التوليد انخفضت بمقدار (20 ميجاوات) نتيجة أعمال الصيانة الدورية للمحطة في هذا الوقت من العام. كما أن الطلب على الكهرباء ازداد نتيجة الأحوال الجوية الباردة وبالتالي استخدام أجهزة التدفئة والتسخين مما يرفع الأحمال الكهربائية بصورة كبيرة. وفي ظل هذه الأسباب المتداخلة، فإن برامج القطع والتوزيع تشهد إرباكاً ملحوظاً نظراً لمحدودية مصادر الكهرباء لقطاع فغزة وزيادة العجز في توفير الكهرباء للأسباب المذكورة.حسب البيان وأكّدت سلطة الطاقة أنها تتابع جميع مكونات الأزمة وتعمل على معالجتها بالشكل الفوري، محملةً في ذات الوقت الاحتلال الصهيوني مسؤولية تفاقم أزمة الكهرباء من خلال رفضه صيانة خط البحر داخل الخط الأخضر. وناشدت سلطة الطاقة جميع المواطنين والمشتركين والمؤسسات ترشيد استهلاك الكهرباء قدر الإمكان وعدم التحايل على برامج القطع للمساهمة في تخفيف الأزمة الحالية.