12 يونيو 2014 . الساعة 08:00 ص بتوقيت القدس
استنكرت كتلة الصحفي الفلسطيني الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفين بالضفة الغربية المحتلة، والتي كان آخرها ما أقدمت عليه قوات الاحتلال والأجهزة بالضفة أمس الأربعاء من سلسلة اعتداءات ضد الصحفيين والمؤسسات الصحفية في الضفة المحتلة. وقالت الكتلة إن "الانتهاكات تمثلت في الاعتداء على 18 صحفياً أثناء تغطيتهم لفعالية تضامنية مع المعتقلين السياسيين في مدينة رام الله، ومصادرة كاميراتهم، ومنعهم من ممارسة عملهم المهني، واحتجاز 3 صحفيين في مدينة رام الله، والاعتداء عليهم داخل مقر جهاز الوقائي قبل الإفراج عنهم . وأضافت "وقف طباعة صحف "فلسطين والرسالة والاستقلال" في مطابع الأيام، بحجة تهديد قوات الاحتلال لها في حال طباعة الصحف الثلاث. حيث طالبت كتلة الصحفي الفلسطيني مطابع الأيام في الضفة المحتلة لاتخاذ قرار وطني بالاستمرار في طباعة الصحف الثلاث, وعدم الاكتراث بتهديدات الاحتلال. ودعت الكتلة لجنة الحريات في الضفة المحتلة ومنظمات حقوق الإنسان العاملة في الساحة الفلسطينية إلى الخروج عن صمتها, وتحميل الجهات التي ترتكب الانتهاكات بحق الصحفيين المسئولية الكاملة, حتى لا يعتبر صمتهم اشتراكاً في الانتهاكات الجسيمة. وأكدت أن تكرار الاعتداء على خيام المتضامنين مع الأسرى المضربين وعلى الزملاء الصحفيين الذين يقومون بتغطية فعاليات إضراب الأسرى يشكل تنكراً خطيراً لمطالب الأسرى بالوقوف من خلفهم ودعم قضيتهم. وطالبت الكتلة مجموع الصحفيين بما يمثلهم من كتل ونقابات ومؤسسات إلى الاصطفاف في مواجهة هذه الاعتداءات, وتشكيل جبهة ضغط واحدة على حكومة التوافق ومنظومة الأجهزة الأمنية في الضفة لوقفها, والمساهمة في تحصين أجواء المصالحة الفلسطينية. وأهابت كتلة الصحفي الفلسطيني بجموع الصحفيين في قطاع غزة للمشاركة في التظاهر اليوم الخميس الساعة الحادية عشرة صباحاً أمام مجلس الوزراء الفلسطيني، الكائن مقابل ملعب اليرموك بغزة تنديداً بالجرائم الممارسة ضد الصحفيين في الضفة المحتلة.