استنكرت كتلة الصحفي الفلسطيني اعتداء عناصر من أجهزة الضفة بالضرب المبرح على العديد من الصحفيين ظهر أمس الأربعاء، وسط مدينة رام الله. وقال نائب رئيس الكتلة "يوسف أبو جراد" ظهر الخميس، خلال وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء في غزة "إن الاعتداء علي الصحفيين مخالفة لأجواء المصالحة التي استبشر بها الجسم الصحفي خيراً"، داعياً مجلس الوزراء ووزير الداخلية إلى إطلاق الحريات في الضفة. وطالب أبو جراد في الوقت نفسه لجنة الحريات بالوقوف عند مسؤولياتها، وألا تقف متفرجة عمّا تقوم به أجهزة الضفة. من جانبه، أدان "رامي خريس" - مدير تحرير صحيفة الرسالة- قرار الاحتلال بمنع طباعة الصحف في الضفة، داعيًا الاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الدولية إلى التحرك الفوري لوقف الحملة الممنهجة الرامية لتكبيل الحريات الإعلامية. هذا وكانت أجهزة الضفة قد اعتدت أمس الأربعاء على عدد من الصحفيين وسط رام الله، من بينهم نقيب الصحافيين عبد الناصر النجار والصحفي معاذ عمارنة وتحطيم الكاميرا الخاصة به، والزميل معاذ مشعل، واقتحام مكتب الزميل محمد جرادات، والزميل مصعب سعيد واحتجازه لفترة من الزمن، الزميل أنس أبو عرقوب ومحاولة مصادرة هاتفه، والزميل فراس طنينه، والزميل أحمد ملحم ، والزميل هادي الدبس مصور فلسطين اليوم.