اعتبر الأسير القيادي في حركة حماس الشيخ جمال أبو الهيجا اعتداءات أجهزة الضفة على الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، عملية تصفية لهم. وقال القيادي أبو الهيجا، في تصريح صحفي للمركز الفلسطيني للإعلام اليوم الخميس، إن "قمع المسيرات في الضفة الغربية، والاعتداء على المتضامنين نساءً ورجالاً من قبل أجهزة الضفة، هي تنفيذ لرغبة رئيس الحكومة الإسرائيلية ورئيس الشباك، بالعمل على تصفية أسرانا المضربين، في هذا الوقت، وقت الدفاع عن الدين والأقصى والأسرى الذين أفنوا أعمارهم في سجون الاحتلال". وأضاف أن: "السكوت عن نصرة الأسرى ومحاربة الفعاليات المناصرة لهم هو إعطاء الضوء الأخضر للاحتلال لتصفية الأسرى المضربين، ومشاركة له في تصفيتهم". وكانت أجهزة الضفة قمعت بشكل وحشي خلال الأيام الأخيرة فعاليات التضامن مع الأسرى في مختلف مناطق الضفة. وشملت الاعتداءات النساء وزوجات وبنات الأسرى المضربين بالضرب المبرح بالهراوات، والاعتداء على النواب والصحفيين، وتحطيم كاميراتهم. والأسير الشيخ جمال أبو الهيجا (54 عاماً) محكوم بالسجن المؤبد 9 مرات وعشرين عاماً، ويقبع منذ 12 عاماً في سجون الاحتلال، وموجود الآن في سجن ريمون، مع أنجاله الثلاثة الموقوفين عبد السلام وعاصم وعماد.