مددت ما تسمى بمحكمة الصلح الصهيونية في مدينة القدس المحتلة في جلسة ثانية عقدت خلال أربع وعشرين ساعة اعتقال النائب المقدسي المهدد بالإبعاد أحمد عطون حتى الخميس الأول من ديسمبر. وكانت المحكمة أجلت في جلستها يوم الاثنين 28-11-2011م محاكمة عطون إلى جلسة اليوم. وقال عطون في تصريح سابق إنه لن يخرج من مدينة القدس مهما كلفه الأمر، لأنه ولد وعاش فيها وورثها عن أجداده، مؤكداً أنه الاحتلال هو من يجب عليه المغادرة "لأنه دخيل على المدينة وحالة شاذة في تاريخها". وأكد عطون الموقوف في مركز المسكوبية في القدس أن معنوياته عالية جداً. وكانت قوة من المستعربين اختطفت النائب عطون في 26 سبتمبر الماضي من خيمة الاعتصام بمقر الصيب الأحمر في القدس المحتلة. ويرفض عطون قرار المحكمة الصهيونية الذي يقضي بالإفراج عنه مقابل إبعاده خارج المدينة المقدسة، كما يرفض التوقيع على أيّ تعهد يمنعه من الدخول إلى المدينة. يذكر أن عطون كان معتصمًا والنواب الإسلاميين ووزير القدس السابق منذ نحو عام ونصف في خيمة اعتصامهم في مقر الصليب الأحمر في القدس احتجاجًا على قرار إبعادهم عن مدينة القدس. وفي نهاية شهر أكتوبر الماضي، اقتحمت قوات الاحتلال منزل عطون في قرية صور باهر قضاء القدس المحتلة، واعتقلت سبعة من أفراد عائلته بينهم اثنين من أشقائه.