27.79°القدس
27.55°رام الله
26.64°الخليل
29.87°غزة
27.79° القدس
رام الله27.55°
الخليل26.64°
غزة29.87°
الإثنين 14 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.7دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.33دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.7
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.33

خبر: التكبير في "الأقصى" تهمة يحاسب عليها الاحتلال

ما زال طلاب مصاطب العلم في المسجد الاقصى عرضة لسياسيات الاحتلال وانتهاكاته بشكل شبه يومي، وذلك من خلال طرق مختلفة من بينها احتجاز الهويات والمنع والإبعاد وحتى الاعتقال. ويمارس الاحتلال ذلك تحت حجج واهية يطلق عليها الاحتلال مسميات مثل اثارة الشغب وتخطير سلامة الجمهور، بالإضافة إلى تهمة التكبير التي يحاسب عليها الاحتلال إما بالإبعاد أو الاعتقال التعسفي. من جهتها قالت مؤسسة عمارة الاقصى إن محكمة الصلح في القدس المحتلة أفرجت أمس الاثنين عن المشارك في مشروع مصاطب العلم تامر شلاعطة من سخنين (34 عاماً), بعد اعتقال دام 24 ساعة على إثر تواجده في المسجد الأقصى المبارك يوم أمس. وقال شهود عيان إن شلاعطة تواجد عند باب المطهرة يوم الأحد الماضي للوضوء، حين فاجأته قوات من شرطة الاحتلال وطلبت منه مرافقتهم إلى مركز التحقق في القشلة دون ذكر الأسباب. ووجه محقق الشرطة لشلاعطة "تهمة" التكبير فيما أكد شلاعطة أنه رفض هذه التهمة، مشدداً على حق المسلمين في التكبير وقراءة القرآن في المسجد الأقصى المبارك. وقررت الشرطة تمديد اعتقاله لمدة 24 ساعة وعرضه على محكم ةالصلح في القدس ظهر أمس الاثنين، التي قررت الافراج عنه دون قيد أو شرط. وفي نفس السياق أجلت محكمة الصلح في القدس المحتلة محاكمة المركز في مشروع مصاطب العلم ساهر غزاوي من الناصرة على خلفية اتهامه بالإخلال بالنظام وعرقلة عمل شرطي في سبتمبر 2011، حيث قضت المحكمة بتأجيل القضية إلى تاريخ الأول من أكتوبر من العام الحالي. وأكد غزاوي على أن مثل هذه الملاحقات تعتبر خطوة فاشلة من قبل قوات الاحتلال لمنع جيل الشباب من دخول المسجد الأقصى المبارك وحمل قضيته، مشدداً على ضرورة تمسك المسلمين بالمسجد الأقصى وصد كل محاولات التهويد التي يحيكها الاحتلال. بدوره عبر مدير مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات حكمت نعامنة عن رفضه الشديد لمثل هذه الملاحقات المتمثلة في الاعتقال وتمديد المحاكمات، معتبراً إياها خطوات استفزازية بحق المصلين في المسجد الأقصى المبارك. وأكد على حق المسلمين في الصلاة بالمسجد الأقصى وقراءة القرآن دون التعرض للملاحقات، معتبراً إجراءات الاحتلال في المسجد الأقصى باطلة وإلى زوال.