مع اقتراب فصل الصيف، نشعر بحاجة كبيرة إلى الكشف عن جسم رشيق وحيوية كبيرة للتماشي مع الأجواء المرحة والمتفائلة. إليك لمحة عن الفيتامينات والمعادن المعززة للرشاقة والصحة... [title]المغنزيوم لمحاربة الإجهاد[/title] عند الإحساس بالإرهاق والإجهاد بشكل دائم ومستمر، إضافة إلى تشنجات القدمين ليلاً، أو رعشة في الجفنين، أو تنمّل في الأطراف، أو خفقان في القلب، فإن الجسم يحتاج حتماً إلى جرعة من المغنزيوم. فالمغنزيوم يؤدي دوراً مهماً على أصعدة عدة، ويتيح خصوصاً تحويل الوحدات الحرارية إلى طاقة، ويساعد الجسم على مقاومة التعب. كما يحفز المغنزيوم الاسترخاء عبر تسهيل النوم وزيادة مقاومتنا للتوتر. يتوافر المغنزيوم في الفاكهة المجففة (مثل اللوز والجوز والبندق) والبقول (مثل العدس والفاصوليا) والحبوب الكاملة. كما يمكنك تناول مكملات المغنزيوم المتوافرة في الصيدليات. [title]الفيتامين C لمواجهة نقص المناعة[/title] الفيتامين C مفيد للوقاية من الالتهابات واستعادة النشاط والعافية بعد التهاب متكرر أو مزمن. فالفيتامين C، أو حمض الأسكوربيك، يحارب التعب، وينشط جهاز المناعة، ويحفز إنتاج الأجسام المضادة. يمكن العثور على الفيتامين C في الكيوي، والفاكهة الحمضية، والفاكهة الحمراء والخضر الخضراء (النيئة أو المطهوة قليلاً). كما يتوافر الفيتامين C على شكل مكملات غذائية. [title]الفيتامين D لمحاربة التعب[/title] إذا شعرت بالتعب عند الاستيقاظ من النوم على رغم ليلة طويلة من النوم الهانئ، أو إذا شعرت بضعف في العضلات أو بآلام في كل الجسم، أو بإحساس حريق في الفم والحنجرة، يعني ذلك أن جسمك يعاني من نقص في الفيتامين D. فالفيتامين D ضروري لصحة العظام، ويؤدي دوراً أساسياً في الصحة الإجمالية للجسم. يعاني الجسم إجمالاً من نقص في الفيتامين D بعد فصل الشتاء بسبب قلّة التعرض لأشعة الشمس، ويتجلى هذا النقص على شكل تعب وغياب للحماس. يمكن الحصول على الفيتامين D بمجرد تعريض البشرة لأشعة الشمس، وطبعاً عبر تناول المأكولات الغنية بهذا الفيتامين (مثل السمك الدهني والبيض والكبد والزبدة)، إضافة إلى المكملات الغذائية. [title]الحديد لمحاربة الشحوب[/title] يترافق نقص الحديد غالباً مع إحساس بالتعب، وانقطاع النَفَس وشحوب في الوجه. وقد يسبب أيضاً خسارة في الوزن. الحديد ضروري لنقل الأوكسيجين وتكوّن الكريات الحمراء في الدم. لكن معظم النساء يعانين من نقص في الحديد بسبب دورة الطمث والخضوع لحميات متكررة، واستهلاك أطعمة معينة (مثل القهوة والشاي) تقلل من امتصاص الجسم للحديد. يتوافر الحديد في اللحم الأحمر والأبيض، والسمك الدهني، والعدس الأخضر، وكبدة الدواجن والمواشي. [title]أحماض أوميغا 3 لمحاربة الاكتئاب[/title] يستحسن تناول أحماض أوميغا 3 عند الإحساس بالقلق، والتوتر، والعصبية، أو حتى الاكتئاب. فهذه الأحماض الدهنية الأساسية تشكّل جزءاً من مكوّنات كل أغشية الخلايا، وإنما تتركز خصوصاً في الخلايا العصبية. وأظهرت الدراسات أن نقصاً في أحماض أوميغا 3 يفضي إلى اضطرابات في المزاج قد تصل إلى الاكتئاب. تتوافر أحماض أوميغا 3 مبدئياً في السمك الدهني (مثل السلمون، والسردين والرنكة...)، والزيوت النباتية، وبذور الكتان ورشيم القمح. [title]الجنسة للتغلب على الإرهاق[/title] حين تشعرين أن جسمك يعمل ببطء أو من دون فاعلية، أو في حال الإحساس بالإرهاق قبيل امتحان أو مقابلة مهمة، إليك الجنسة. فهي تعتبر بمثابة منشط عام للجسم، وتسهم في زيادة المقاومة الجسدية والأداء الفكري عبر تحفيز وصول الأوكسيجين إلى الخلايا. ينصح الأطباء بتناول الجنسة عند تبدّل الفصول، وخلال فترات النشاط الكثيف، أو كلما احتاج الجسم إلى جرعة من النشاط والحيوية. هناك العديد من المكملات الغذائية المرتكزة على الجنسة، إضافة إلى كبسولات الهلام الملكي. استشيري الصيدلي واطلبي نصيحته. [title]خميرة البيرة للبشرة الباهتة[/title] إذا كانت البشرة باهتة أو مشدودة أو متقشرة أو موجبة للحك، إليك خميرة البيرة التي تعالج مشكلات البشرة، إضافة إلى مشكلات تساقط الشعر أو تكسّر الأظافر. كما تعتبر خميرة البيرة مفيدة لمواجهة التعب والمشكلات الهضمية. فخميرة البيرة غنية جداً بالفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية، وتساعد الجسم على مقاومة التعب، وتعيد النضارة إلى البشرة، والقوة للأظافر، والحيوية للشعر. تتوافر خميرة البيرة على شكل أقراص أو كبسولات في الصيدليات. [title]البروبيوتيك لمواجهة المشكلات الهضمية[/title] تعتبر البروبيوتيك مفيدة لمعالجة كل المشكلات الهضمية (مثل الانتفاخ والإسهال وأوجاع البطن) وعند حصول اضطراب في بكتيريا المعدة بسبب تبدل الغذاء أو تناول المضادات الحيوية أو مضادات الالتهاب... والواقع أن البروبيوتيك، أو تلك الكائنات المجهرية الحية، قادرة على إعادة التوازن إلى الجهاز الهضمي وبالتالي حلّ كل مشكلاته. تتوافر البروبيوتيك في الأطعمة المخمّرة المرتكزة على الحليب (مثل اللبن)، والملفوف والصويا. كما تتوافر على شكل أدوية أو مكملات غذائية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.