طالب مفتي رام الله " محمد سعيد" بجلد وزير العمل في حكومة فياض وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير "أحمد المجدلاني" ثمانين جلدة على خلفية الاتهامات التي قام بتوجيهها لأعراض الموظفين، وقال المفتي" إن ما يطالب به بحق المجدلاني هو حد قذف"، واصفا ألفاظ المجدلاني بالسوقية. وشهدت المسيرة التي شارك فيها المئات من الموظفين أمام مقر حكومة فياض رفع الكروت الحمراء في إشارة من قبل الموظفين إلى مطلبهم بطرد المجدلاني من الحكومة. وأكد بسام زكارنة في الاعتصام الذي جرى أمس الثلاثاء، إن كلام المجدلاني كان موجها إلى الموظفين ، وذلك بعد أن طلب من الوزير توضيحات عن إخضاع رواتب المتقاعدين لقانون الضريبة، وأن أي ضريبة تحسب دون الإبلاغ الرسمي في الصحيفة الرسمية تعني تزويرا. وقال إن محافظات جنين ونابلس محرمة على وزير العمل، فيما تجتمع بقية الأقاليم في المحافظات لتحريم دخول الوزير إليها. وهتف الموظفون المحتشدون وهم يرفعون الكرت الأحمر: " ارحل ارحل"، " عالمكشوف عالمكشوف .. مجدلاني ما بدنا نشوف". وأكد المعتصمون على ان المظاهرات ستستمر لطرد المجدلاني ولو استمرت عام كاملا. يشار الى ان حالة من التوتر شهدتها أوساط الموظفين الحكوميين في الضفة عقب الكلام البذئ الذي وجهه المجدلاني عبر أثير 5 إذاعات في الضفة أثناء برنامج حواري على محطة راية أف أم.