خبر: الخفش: عباس والحكومة يتحملان مسئولية إفشال الإضراب
25 يونيو 2014 . الساعة 03:41 م بتوقيت القدس
حمّل مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان فؤاد الخفش، رئيس السلطة محمود عباس والحكومة الفلسطينية مسؤولية إفشال الإضراب الأخير الذي خاضه قرابة 100 معتقل إداري فلسطيني لما يزيد عن شهرين بشكل متواصل. وقال الخفش، إن تصريحاً واحداً من رئيس السلطة أبو مازن لم يخرج بهذا الصدد، ولم يكن هناك تحركاً ملموساً ولم يتلقى أي من أهالي الأسرى المضربين اتصالاً واحداً لتقديم وعود ومساندة والعمل لإنهاء معاناة أبنائهم. وتحدث الخفش عن ذات الدور الذي يترتب على رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمدلله، الذي تعاقب على حكومتين فلسطينيتين دون أن يكون له دور في إنهاء معاناة هؤلاء الأسرى ودخوله 3-5 مرات لخيام التضامن دون أن يستمع بشكل حقيقي لمطالب الأسرى. وأكد الخفش على أن الحكومة الفلسطينية هي المسؤولة عن الاعتقالات التي تمت خلال الفترة الماضية للمناصرين لقضية الأسرى من أجهزة الضفة التي اعتقلت منسق خيمة التضامن في مدينة نابلس عماد اشتيوي وغيره من المتضامنين كالأسير المحرر نزيه أبو عون وإسلامبولي بدير وعشرات المتضامنين مع الأسرى الإداريين. وذكر الخفش إن إضراب الأسرى إنما هو إضراب سياسي بامتياز، وأن الحراك يجب أن يكون رسمياً، فالأسرى قدموا صموداً أسطورياً سيسجل بأحرف العز والفخار، وسيسجل التاريخ من ناحية أخرى الخذلان الرسمي لقضيتهم. كما طالب الخفش بتشكيل لجان لدراسة الحدث الكبير والانتكاسة التي أصيبت بها الحركة الأسيرة، ومن سيتحمل مسؤولية هذا الخلل، موضحاً أن ما حدث لا تتحمل مسؤوليته الحركة الأسيرة أو الأسرى المضربين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.