اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الاغتيالات الإسرائيلية الأخيرة في غزة، والتي أدت إلى ارتقاء شهيدين، تشير إلى أن الاحتلال بدأ يفقد أعصابه، ويتصرف بحمق سياسي، ليشغل الرأي العام الإسرائيلي عن قضية الجنود المفقودين الثلاثة، مشددة في الوقت ذاته أن "دماءهم لن تذهب هدراً". وأضاف عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزّت الرشق في تصريح عبر صفحته "فيسبوك"، الجمعة "الاحتلال يتخبط، ويشعر يومًا بعد يوم بالإحباط، بعد فشله الذريع في العثور على جنوده في الخليل". وأوضح الرشق أن الاحتلال الإسرائيلي يريد بالقصف الأخير على غزة دحرجة كرة اللهب، لخلط الأوراق وإرباك المشهد، "ما ينذر بتصعيد قادم يتحمل الاحتلال مسؤولية تبعاته". وكانت طائرات الاحتلال قصفت سيارةٍ مدنية أوقعت شهيدين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وإصابة سبعة مواطنين في قصفٍ استهدف منازل المواطنين وأراضيهم شرقي بلدة خزاعة شرقي محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.