قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس موسى أبو مرزوق: "إنه يخشى أن تكون حركته مدعوة للعودة إلى الحفاظ على أمن وسلامة قطاع غزة، مضيفاً "غزة لن تعيش في فراغ، فلا هي تحت مسئولية الحكومة السابقة، ولا هي تحت مسئولية حكومة الوفاق الوطني". وقال أبو مرزوق إن: "السلطة في رام الله حاصرت غزة قبل أن يحاصرها الآخرون، والآن وقد رُفع آذان المصالحة وإنهاء الإنقسام فلم الحصار". وأكد أن حركته استمرت في دعم المصالحة رغم تصريحات رئيس السلطة محمود عباس بأنه لا يريد المصالحة، ولو أعطيت له غزة فلن يأخذها. وأكد أن حكومة "الوفاق الوطني" والرئاسة تتعاملان وكأن السلطة مكانها في الضفة ولا حاجة لهم بغزة، فوحدة الشعب والقضية عندهم ثمنها بخس. فهل هذا يعني أنهم مزقوا اتفاقية المصالحة. واستنكر عضو المكتب السياسي، زيارات الرئيس محمود عباس إلى كل مكان في العالم إلا قطاع غزة، لم يزره لا جسدياً ولا مسئوليةً. وتساءل أبو مرزوق عن المسئول عن موظفي غزة ؟ ومن المسئول عن الحدود والمعابر فيها؟ ومن المسئول عن فتح معبر رفح؟ ومن المسؤول عن إنهاء الحصار عنها؟ ومن المسؤول عن الكهرباء فيها؟". ووجه أبو مرزوق رسالة إلى السلطة في رام الله: "راعيتم عدوكم حينما أُسر منه ثلاثة جنود مستوطنين، فما بالكم وقد خطف منكم أكثر من 566 واستشهد خمسة، واستبيحت الضفة بالكامل... برضو إحنا بشر، بس يبدو إنا مش زيهم".