قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي: "إن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أراض زراعية بشكل يومي ولا رادع له"، مشيرًا إلى خسائر كبيرة تعرض لها عمال الزراعة نتيجة موجة التصعيد المتواصلة على قطاع غزة. وأدان العمصي في بيان لنقابات العمال أمس الاثنين، إطلاق طائرات الاحتلال أمس عدة صواريخ على أراض زراعية تعود لآل القطاوي شمال النصيرات، مستنكرًا قصف غرفة زراعية بجوار مبنى الجامعة الإسلامية في منطقة "معن" ببلدة بني سهيلا جنوب القطاع. وقام الاحتلال حسب نقيب العمال بقصف متواصل على أراض زراعية طوال شهر يونيو الجاري دون مراعاة قواعد الإنسانية واحترام مبادئ حقوق الإنسان. ويعيش المزارعون الفلسطينيون في قطاع غزة حالة من التوتر النفسي والقلق المتواصل نتيجة استمرار استهداف الاحتلال الإسرائيلي لأراضيهم الزراعية في ظل موجة التصعيد المستمرة على قطاعنا المحاصر، كما وضح العمصي. وفي غضون ذلك، أردف قائلا: "إن هذه الانتهاكات المتواصلة بحق المزارعين تستدعي موقفًا رسميًا من مؤسسات حقوق الإنسان تدين انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحقهم ". وطالب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال كافة مؤسسات حقوق الإنسان العربية والدولية برفع قضايا قانونية دولية ضد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المزارعين الفلسطينيين. وأمام هذا الوضع، أكد أن قوانين حقوق الإنسان دليل كبير على فضائح الاحتلال بحق المزارعين الفلسطينيين بانتهاكاته الواضحة للعيان لهذه القوانين التي يدعي كذبًا وخداعًا أنه يرعاها، لكن العالم الدولي أصبح مدركًا لعمليات الإجرام المتكررة. ودعا العمصي السلطة الفلسطينية إلى تحمل مسئولياتها وحماية المزارعين برفع طلب رسمي في الأمم المتحدة بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الزراعية الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة.