شهدت مناطق الضفة الغربية والقدس أحداثاً متسارعة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي أدت إلى إستشهاد بعض الفلسطينيين واعتقال العديد من أبناء الضفة والقدس، وكان من أبرزهم قيادات المقاومة والأسرى المحررون والجماهير الغاضبة المتظاهرة ضد سياسة الاحتلال وضد قتل الطفل محمد أبو خضير. الهبة الجماهيرية في مناطق الضفة الغربية والقدس لاقت ارتياحاً كبيراً من أبناء وقيادات الشعب الفلسطيني خاصة أنها جاءت بعد صمت كبير تجاه ظلم الاحتلال والاستيطان وهدم المنازل والاعتقال الظالم. ولكن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" يعمل على زرع متخابريه وعيونه بين الجماهير الغاضبة في محاولة منه معرفة من يقود الغضب والهبة الجماهيرية، لذلك كان واجباً علين أن نقدم بعض النصائح للجماهير الغاضبة في وجه الاحتلال. - لقد أدخلتم السرور في نفوس أبناء شعبكم وفي كل أرجاء فلسطين على هذه الهبة، ومزيداً من المقاومة في وجه الاحتلال. - على الجماهير الغاضبة استخدام اللثام أثناء المواجهة مع العدو، والتمويه بقدر الامكان بحيث لا يكشف من قبل عيون الاحتلال. - الخروج من المساجد أو أماكن منفرد وشوارع ضيقة والابتعاد عن الخروج من المنازل حتى لا يتم تحديد المنازل التي تخرج منها الحشود. - عدم ذكر أسماء عناصر المقاومة بين الحشود الثائرة والعمل بشكل صامت حفاظاً على سلامة اخوانكم. - أثناء المواجهة ينصح باستخدام ملابس غير مألوفة لأبناء الحي أو أبناء منطقة المواجهة. - العمل بشكل جماعي بحيث يسهل اتخاذ القرار والتخطيط لاستدراج العدو. - الخروج إلى المساجد بشكل جماعي وليس فردي وخاصة صلاة الفجر والعشاء بحيث يصعب على المستوطنين ارتكاب أي حماقة كما ارتكبها مع الشهيد محمد أبو خضير. - تصعيد المواجهة في كل أحياء ومناطق الضفة الغربية والقدس لتشتيت وتفريق وزعزعة جيش الاحتلال - إغلاق الشوارع بالمتاريس والحواجز بحيث يصعب على قوات الاحتلال التحرك بالمركبات. - توحيد الجهود وتجميع الحشود عند المنازل المهددة بالهدم ومنع وصد الاحتلال من هدمها. - توثيق جرائم الاحتلال بأكبر قدر من الإمكان بحيث يتم فضحه وكشف جرائمه وانتهاكاته.